الانبا ارميا: نصلى الى الله ان ينزع معاناة كل إنسان يعيش ويلات الحرب، ويمُنّ بسلامه على منطقة الشرق الأوسط
«العظماء وحدهم من يدركون قيمة السلام». نعم، فعظمة الإنسان الحقيقية هى فى إيمانه بالحياة والبناء والتآخى بين البشر جميعًا؛ البشر الذين يدركون أن «السلام» هو هبة من الله صانعه ومانحه، لكن: لمن؟ لمن يسعى للسلام ويجدّ فى أثره، مدركًا أن فقدانه ما هو إلا الجحيم عينه!، وحين نتحدث بالسلام، تشتاق القلوب إلى تلك الحياة الهادئة المسالمة التى لا تعرف إلا البناء، فى وقت تستحضر فيه العقول تلك الصور البشعة من موت وهدم ودمار تخلفه الحروب، وأُسر فقدت أعز من لديها!!، وهنا تحضرنى كلمات الشاعر الأديب «جبران خليل جبران: «ستنتهى الحرب ويتصافح القادة. وتبقى تلك المرأة تنتظر ولدها الشهيد!».