بعيداعن الاغلبية الرهبانية التى تهتم بقضيتها الايمانية فى الرهبنة ” والانحلال من الكل للارتباط بالواحد” بل هناك من يذهب الى التوحد للبحث عن خلاص نفسه والصلاة من اجل الكنيسة وبعضهم معروف عنه الروحانية وعلى اكتاف هؤلاء الاباء تستمر النظرة الجميلة للرهبنة المصرية
وتستمر المحبة الطاغية للاقباط للحياة الديرية والرهبنية ويكونون فى حالة فرح كلما زاروا اديرتنا وألتمسوا الروحانية فى الشخصية الرهبانية.
ومثل كل مجتمع انسانى يكون الاغلبية فى حالة توافق مع نفسه وحالة الحفاظ على قيمه وعلى شخصيته وعلى مبادئه.
وهناك البعض الذى يتخذ من الشكل وسيلة للتواجد فى المجتمع ويكون له نفس الاشكاليات لدى البعض فى المجتمع وهؤلاء دون غيرهم هم الذين يولاموا ولا يلام المجتمع الرهبانى كله وهنا يكون النشر مفيد فمن الممكن او الوارد ان تصلهم الرسالة فيعودوا لقضيتهم .
فمثلا: يلاحظ ان بعض الرهبان خصوصا من اديرة الوجه القبلى واحدهم شهير جدا يصادف الشباب ورؤيتهم يتجولون ويجلسون فى المولات الشهيرة ؟ !!!
وهناك ظاهرة متزايده لتملك رهبان وبعضهم من اديرة خارج مصر و منها بالتحديد من الدير القبطى بالمانيا ورهبان من اديرة الداخل يتملكون فيلات باسمائهم فى المدن الجديدة وشقق فاخرة ؟!
وانتشرت ايضا ظاهرة تواجد الرهبان فى المناسبات الاجتماعية والخاصة وبعضها بها مظاهر لايليق براهب ان يتواجد فى محفلها
ايضا هناك ظاهرة تتزايد فى وجود رهبان يدخلون محلات ويصادفون اقباط ويطلبون منهم ان يقيموا لديهم لايام وبالطبع هناك مشكلات كثيرة تتناقل عن هذا الموضوع لاداعى لذكرها
وهناك رهبان وبعضهم معروف يعرفون انفسهم بما ليس فيهم والسفر هنا وهناك بهذا الزعم دون ان يسال عنهم احد فى اديرتهم
بل هناك منهم من يسافر للخارج بدون علم الكنيسة فى مصر
ولكن هناك رهبان يخرجون من اديرتهم لاداء خدمات لاباء ومشروعات الدير ويقومون باعمال ناجحة ونبيلة وفى بعض الاحيان يصادفون متاعب من جراء مافعله الرهبان الذين يتجولون هنا وهناك دون ان يعرف احد لاديره ولاخدمته
انها ظاهرة تستحق الدراسة واى تهاون فى دراستها سيزيد الامور تعقيدا فى المستقبل