أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم ، أن التعليم في مصر الان اصبح مختلفا تمام الاختلاف ، وأصبحت المدارس بها ألياف ضوئية، وشاشات تفاعلية، وبنية تحتية، وأجهزة تابلت لعدد (700) ألف طالب، كما حدث نقلة تعليمية في مرحلة رياض الأطفال سواء الأطفال أو تدريب المعلمين على مستوى عال وبخبرات عالية الجودة وكتب جديدة مناسبة للمرحلة العمرية لبناء وإعداد الشخصية المبتكرة المبدعة”.
وأضاف الوزير خلال كلمته بمؤتمر التعليم في مصر الذي تنظمه مؤسسة اخبار اليوم بالتعاون مع جامعة القاهرة أن الوزارة حريصة على التفكير في حلول غير تقليدية لمشكلات متواكبة لمراحل التعليم المختلفة وخاصة التعليم ما قبل الجامعي فجاء نظام التعليم الجديدة يهدف لتغيير المبادئ الفكرية والثقافة المجتمعية وخاصة ثقافة البيت المصري تجاه أهداف تطوير التعليم بدلا من اعتباره وسيلة لوظيفة.
وشدد وزير التربية والتعليم، على أن الحكومة تهدف إلى تعليم سبل الاهتداء للمعارف الصحيحة الموثقة علميا وغير المتطرفة، وأن الهدف الرئيسي من التطوير تأسيس الفكر البحثي من الطفولة المبكرة للثانوية والجامعة ليتمكن الطالب من الاعتماد على نفسه في الوصول للمعلومة وتوظيفها في السياق الصحيح وخلق جيل من العلماء والمفكرين والمبتكرين النافعين للوطن، قائلا: “خطونا خطوات كبرى في هذا الاتجاه وأطلقنا منظومة التعليم الجديد في سبتمبر وتستمر هذا العام وأسفرت عن نتائج إيجابية في مراحلها الأولى والتقويم الجديد في المرحلة الثانوية حسب الخطة الموضوعة وتطوير المرحلة التعليمية لرياض الأطفال وتدريب 300 ألف معلم في المراحل المختلفة ونصارع لتجهيز المباني”.
وأكد طارق شوقي، على أن الدولة المصرية تدعم سبل التعليم، قائلا: “طريق التنمية طويل وملئ بالتحديات ولابد من الرؤية الواضحة وإرادتنا ثابتة وعلى يقين بجنى ثمار ما بدأنا من تطوير وسيظهر ذلك على الطلاب ووطننا الغالي مصر “.