قالت وزارة التعليم اليابانية اليوم الاثنين إن حالات الانتحار بين صغار السن في اليابان بلغت أعلى مستوى لها منذ 30 عاما وذلك على الرغم من انخفاض أعداد المنتحرين عامة بشكل مطرد خلال الخمسة عشر عاما الماضية.
ووفقا لمسح أجرته الوزارة فقد انتحر 250 طفلا في المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية في المجمل خلال السنة المالية التي انتهت في مارس آذار، بزيادة من 245 طفلا في العام السابق. وهذا أعلى معدل منذ عام 1986 عندما انتحر 268 طالبا.
وقال نوريكي كيتازاكي المسؤول في الوزارة “لقد استمر عدد حالات الانتحار مرتفعا، وهذه قضية مزعجة ينبغي معالجتها”.
وأضاف أن من الصعب تحديد العوامل الكامنة وراء هذه الزيادة.
وأظهر المسح أن من بين 250 حالة، كانت لدى 33 طفلا مخاوف بشأن مستقبلهم، ويعاني 31 آخرين من مشاكل عائلية، وعشرة تعرضوا لمضايقات، في حين لم تتوفر معلومات عن 140 طفلا.
ويتخرج طلاب المدارس الثانوية في اليابان عادة في سن 18 عاما.
ووفقا لهيئة الشرطة الوطنية، فقد انخفضت حالات الانتحار في اليابان في كل الفئات العمرية إلى 21321 حالة في عام 2017 من ذروة بلغت 34427 حالة في عام 2003.