طفل في الـ 3 من عمره، نشيط ويحب اللعب، ولكن الموت اختاره من بين ذراعي والده ليلهو ويلعب في مكان أفضل من الدنيا، فكان الطفل من ضمن الضحايا في مذبحة المسجدين في نيوزيلندا.
كان مؤيد إبراهيم يحضر صلاة الجمعة مع والده وشقيقه الأكبر عبادي إبراهيم عندما اقتحم مسلح مسجد النور في منطقة “كرايس تشيرش” وفتح النار على المصلين، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وتحكي العائلة أن وقت إطلاق النار ركض “مؤيد” من المسلح بينما مثل الوالد والأخ الأكبر أنهما ميتان لينجوا من أيدي الإرهابي، وانتهى المسلح من عمليته الإرهابية وبدأ الأب والأخ يبحثان عن موقد بيأس.
قبل تأكيد وفاة مؤيد، كان إبراهيم يحاول يائسًا العثور على مكان وجوده بعد اختفائه، حتى عثروا عليه ليلفظ الطفل أنفاسه الأخيرة بين ذراعي والده، وقال “إبراهيم” والد الطفل: “بالتأكيد نحن ننتمي إلى الله وله سنعود”، وأضاف: “توفى مؤيد إبراهيم بحزن بين ذراعي والده، الليلة الماضية، وتم نقله من قِبل الموظفين”.