بعيد ظهور الصليب المقدس على يد القديسة هيلانةالملكة ٣٢٦م
إن كان موت الرب قد صار كفَّارة عن الجميع،
وبموته نقض حائط السياج المتوسط،
وصارت الدعوة للأمم،
فكيف كان ممكناً أن يدعونا إليه لو لم يُصلب؟
لأنه لا يمكن أن يموت إنسان
وهو باسط ذراعيه إلاَّ على الصليب.
لهذا لاق بالرب أن يحتمل هذا (أي موت الصليب) ويبسط يديه،
حتى باليد الواحدة يجتذب الشعب القديم،
وبالأخرى يجتذب الذين هم من الأمم،
ويوحِّد الاثنين في شخصه.
فإن هذا هو ما قاله بنفسه
مشيراً إلى أية ميتة كان مزمعاً أن يفدي بها الجميع:
«وأنا إن ارتفعت (عن الأرض)
أجذب إليَّ الجميع» (يو 12: 32)].
تجسُّد الكلمة 25: 3و4
بركة الصليب المقدس تكون معنا امين