تستعد الولايات المتحدة لإجراء الانتخابات النصفية للكونجرس، إلا أن مصادر كشفت عما يجري داخل البيت الأبيض في هدوء وخفاء، حيث يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة تشكيل حكومته استعدادا للنصف الثاني من ولايته الأولى، بحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية.
ويبدو أن الرئيس الأمريكي يستعد لتغييرات موسعة في إدارته، حيث لم يخف ترامب غضبه من الكثيرين في إدارته، مثل المدعي العام جيف سيثنز الذي يأتي على رأس تلك القائمة، إضافة إلى وزير الدفاع جيمس ماتيس الذي توترت علاقته بترامب، كما ألقى الرئيس الأمريكي اللوم أكثر من مرة على وزير الأمن الداخلي كيرستجن نيلسن في ملف الهجرة غير الشرعية.
ونقلت “سي إن إن” عن مصادر داخل البيت الأبيض ومقربة من الرئيس قولها إن ترامب يبحث بشكل مستمر مع الحلفاء والمستشارين إمكانية إحداث تغيير موسع في حكومته وتغيير عدد كبير من المسؤولين الحاليين في إدارته، موضحة أن أبرز الأسماء التي سيستغنى عنها ترامب هم وزير الدفاع ماتيس ووزير الأمن الداخلي نيلسن، إضافة إلى كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي.
فيما أوضح مصدر آخر للشبكة الأمريكية أن التغيير قد يكون أقل من التوقعات نظرا لحسابات كثيرة من بينها نتيجة الانتخابات النصفية للكونجرس، مضيفا أن المناقشات تأخذ وقت طويل داخل البيت الأبيض قائلا “لا أخد يغادر بسرعة هنا”، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دائما ما يهاجم مسؤولين في إدارته ولا يرغب في وجودهم وإنه لا يخفي ذلك، إلا أن الاستغناء عنهم لا يتم بشكل سريع وفقا لرغبة الرئيس.