تعيش فرنسا فى حالة ذعر مع تصاعد دور جماعة “بلاك بلوك” داخل السترات الصفراء ولجؤها إلى العنف والتدمير خلال التظاهرات.
وذكرت صحيفة “أتلانتيكو” الفرنسية أنه مع استمرار احتجاجات السترات الصفراء في فرنسا، هناك تصعيد كبير من جماعة تهدف إلى التكسير ونهب المتاجر والمحلات التجارية، كأنها أصبحت طقس أساسي لهم خلال التظاهرات.
تتابع الصحيفة بالقول أن هؤلاء المواطنين لا يعطون اهتماما للسلامة العامة للبلاد، مشيرة إلى أنه يتحكم بهم عقلية تجنح للعنف ورغبة متوحشة في التكسير.
ومن جانبه، أوضح راديو “فرانس كولتور” أن الاحتجاجات التي اندلعت السبت الماضي لتطبيق ما يسمونه “العقد الثامن عشر”، تميز بعنف مشدد لجماعة بلاك بلوك، مبينا أن بلاك بلوك هم أشخاص ملثمين يستفيدون من هذه التظاهرات لارتكاب أعمال عنف وتدمير للمؤسسات والمتاجر في باريس والمدن الآخرى.
وتثير البلاك بلوك مخاوف السلطات الفرنسية التي فرضت قانون يعاقب الأشخاص الذين يتظاهرون بينما يغطون وجوههم، ورغم هذا القانون الذي لاقى انتقادا واسعا من اليسار، إلا أنه لم يوقف “البلاك بلوك” عن العديد من أعمال تدمير ونهب، ففي 16 مارس الماضي، تم نهب أكثر من 80 متجر في الشانزليزيه الفرنسي.