دعا نشطاء جزائريون إلى أكبر مظاهرة يوم الجمعة، وذلك رغم إعلان الرئاسة الجزائرية اعتزام بوتفليقة تقديم استقالته قبل انتهاء مدته في 28 أبريل الجاري.
وبحسب موقع “البلاد” المحلي، فإن مواطنين دعوا عبر بيانات ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي إلى “أكبر مظاهرة من نوعها” منذ بدء الاحتجاجات في فبراير، وأطلق البعض عليها “جمعة الرحيل”.
ودشن نشطاء هاشتاج على موقع التواصل الاجتماعي تويتر باسم “#ترحلوا_يعني_ترحلوا”، داعين الجزائريين للنزول إلى الشوارع، فيما دعا آخرون لدعم مقترحات رئيس الأركان الجزائري أحمد قايد صالح بتفعيل مادة 102 من الدستور التي تنص على شغور منصب الرئيس لعدم قدرته على إدارة شئون البلاد.
وقال مغردون إنها ستكون “جمعة الحسم”، وشدد آخرون على سلمية الاحتجاجات منذ بدايتها مطالبين بالاستمرار على نفس النهج.
كان بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية ، الاثنين، أكد أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيستقيل قبل نهاية ولايته في 28 أبريل، مضيفا أنه سيستمر في اتخاذ القرارات خلال الفترة الانتقالية التي تبدأ مباشرة فور إعلان الرئيس استقالته رسميا.