قال ممثل النيابة العامة فى مرافعته فى قضية التخابر مع حماس، ان ارهاب الجماعة منذ آمد الدهر، وان أعضاءها وان بلغوا ما بلغوا من علم الا انهم يظلون جميعا تابعون، فـ “البنا” هو ربهم، يوجههم جميعا اقتلوا، خونوا، حرقوا، ان هذه الجماعة تدعى الدين، ولعل أشهر كلمات عنصرها سيد قطب فى كتابه “ان الناس ليسوا مسلمين كما يدعون وإن شهدوا أن لا إله الا الله وإن صلى أحدهم وصام وحج البيت الحرام وهم يحيون حياة جاهلية، ليس هذا إسلاما وليس هؤلاء مسلمين”، فهذه الجماعة سلعتها الدين وغايتها الحكم.
وأضاف ممثل النيابة، ها هو اعتصام رابعة السلمي كما أدعت عناصرها، سلمية في بنادق آلية ومسدسات نارية، سلمية في خطف حراس الوطن، وكما قال صفوة حجازي “المعلومة اللى عندي واللى بشتغل عليها لو حصل اقتحام للقصر هنروح نكسر القصر كله، الشباب كلهم من شباب الجماعة والشباب المسلمين معاهم سلاح”، وكما قال خيرت الشاطر فى حديث مسجل “ركز ياخالد دلوقتي لازم تولعوا فى مقرات حزب النور والوسط”.
فيما تواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع المحاكم بطره، الاستماع لمرافعة النيابة العامة في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”التخابر مع حماس”.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس، والياس أمام ومحمد جمال محرم وكلاء النيابة، وأمانة سر حمدي الشناوي.
كانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.