يجري المحققون في واقعة الحريق المأساوي لكاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية باريس، مقابلات مع مرممين متخصصين كانوا يقومون بأعمال في برج الكاتدرائية عندما اندلع الحريق.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، بدأت الشرطة الفرنسية تحقيقا جنائيا بعد أن تسببت “شعلة طائشة” في نشوب الحريق المفجع، الذي كافح رجال الإطفاء لمدة 8 ساعات متواصلة للسيطرة عليه.
وأضافت أن الانتباه تحول الآن إلى السبب الذي جعل أحد أهم المعالم التاريخية في العالم، والذي جرى ترميم جزء منه بمبلغ 5 ملايين جنيه إسترليني، يقع ضحية لمثل هذه الكارثة.
وقالت الشرطة إنها تتعامل مع الحادث باعتباره حادثا مأساويا وليس إحراقا أو إرهابا.
وأشار مصدر مقرب من التحقيق إلى أن العديد من المرممين قد أجريت معهم مقابلات خلال الليل، حيث ركزوا على معرفة المعدات المستخدمة في ترميم الكاتدرائية التي يبلغ عمرها 850 عاما.
وأكد المرممون في استجوابهم أن مصادر الضوء والكهرباء كانت محدودة. وفي مثل هذه الظروف، يجب توصيل جحافل من الكابلات والأسلاك بعشرات من المولدات الكهربائية، ورفعها عاليًا إلى مبنى من العصور الوسطى.