أكد رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، المستشار لاشين إبراهيم، أن الدستور هو الوثيقة الأسمى والقانون الأعلى، منوها بأنه رغم صدور الدستور وتربعه على قمة الهرم التشريعي إلا أن إرادة الشعوب تبقي أسمى من الدستور.
وقال رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات خلال المؤتمر الصحفى المنعقد حاليا، لإعلان الجدول الزمني للاستفتاء على التعديلات الدستورية، إن الشعوب هى التى تصنع الدساتير وتهبها سموها وتقر بعلوها، وهى التى تعدل أحكام الدساتير، موضحًا أن الدستور لا يكون فعالًا ما لم يعبر عن واقع الحال ويعبر عن آمال الشعب وطموحاته بما يتلاءم مع ظروفه وتغيراته.
وأضاف أن الدستور لن يكون معبرًا عن المواطنين ما لم يطاله التعديل من واقع إبداء الناخبين رأيهم فى صناديق الاقتراع في تلك التعديلات، مؤكدًا أن كل الدساتير نصت على إجراءات تعديلها، وتابع: “ولما للدستور من مكانة فإن نصوصه لا تُعدل إلا بقرارات أشد صرامة وأكثر تعقيدًا من التى يتم اتباعها من أحكام القانون العادي”.