أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي مسؤوليته عن أول هجوم له في جمهورية الكونغو الديمقراطية، والذي نفذ الثلاثاء الماضي، وأودى بأرواح ثمانية عسكريين، حسب مسؤولين في هذه البلاد.
ووفقا لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أعلن التنظيم الإرهابي عبر وسائل دعايته مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في قرية كمانغو قرب حدود البلاد مع أوغاندا.
وبالتزامن مع أول هجوم له في الكونغو الديمقراطية، أعلن التنظيم الإرهابي “ولاية وسط إفريقيا” في أراضي البلاد التي تعاني من العنف وتفشي فيروس إيبولا”.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أكد رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي، في تصريح صحفي أنه من المتوقع أن يحاول “داعش” تعزيز تواجده في القارة الإفريقية بعد دحره عسكريا في سوريا والعراق.