حريق الفجر او حريق الجمعة العظيمة , الذى اشتعل فى الرابعة صباحا , والكنيسة خالية والناس نيام , استعدادا للحضور للكنية لصلاة الجمعة العظيمة , اشتعلت نيران يحقق فى اسبابها او كيف اتت او من وراؤها او يظل المتهم الجاهز” الماس الكهربائى ” الذى اعلن قبل التحقيقات بانه وراء نيران اتت عل كل مافي كنيسة مارجرجس مطاى من مذبح ومقاعد واجهزة وكل شىء, حتى اصبح كل مافيها متفحما, نبدأ
بَيان مِن مُطْرانِيَّة مطاى بخصوص الحريق
أَصْدَرتُ مُطْرانِيَّة مطاي وَتَوابِعها بَيانا تَفْصِيلِيّا عَن حادِث حَرِيق مُطْرانِيَّة مارجرجس لَقَدّ نَشَب حَرِيق فِيَّ المُخَيَّم أَلْذَى تَمَّ أَعْدادهُ لِلصَلاَة بِكَنِيسَة مارجرجس بمطاى نَظَرا لَظُرُوف هَدَّمَ الكَنِيسَة وَذُلّكِ فِي تَمام الساعَة الرابِعَة صُباح اليَوْم
وَأُضاف البَيان لَقَدّ أَتَى الحَرِيق عَلِيّ كافَّة مُحْتَوَيات المَكان مِن هَيْكَل وَكَراسِي وَأَثاث وَفَراشَة وَسَمّاعات وَكَآفَة المَنْقُولات
وَقُدّ تَحَرَّكتِ كافَّة الأَجْهِزَة الأَمْنِيَّة مِن مُدِيرِيَّة الأَمْن وَالمَباحِث العامَّة وَالأَمْن الوَطَنِيّ وَالنِيابَة العامَّة وَالأَدِلَّة الجِنائِيَّة وَالحِمايَة المَدَنِيَّة
وَتَمَّ السَيْطَرَة عَلِيّ الحَرِيق دُونِ خَسائِر بَشَرِيَّة فِيَّ الأَرْواح وَيَشْتَبِه بِصِفَة مَبْدَئِيَّة إِن يَكُون سَبَّبَ الحادِث عَلِيّ الأَرْجَح ماسَ كَهْرَبائِيّ لَعَدَم تَواجُد أَيّ شَخَّصَ فِيَّ مَكان الحَرِيق أَثْناءَ وُقُوعهُ
وَجارَى ٱِسْتِكْمال التَحْقِيقات بِمَعْرِفَة الأَدِلَّة الجِنائِيَّة لِمَعْرِفَة سَبَّبَ وُقُوع الحَرِيق
وَكَآن قَدّ ٱِلْتَهَمَ حَرِيق هائِل فَجَرّ اليَوْم مُخَيَّم قَدّ أُنَشِّئ لِلصَلاَة بَعْدِ هَدَّمَ الكَنِيسَة الأَصْلِيَّة مُنْذُ فَتْرَة تَمْهِيداً لِبِناءها مِن جَدِيد وَتُوَقِّف أَعْمال البَنّاء لِٱِعْتِراض أَحَدَّيْيَ العائِلات الأَقْباط بِالمَدِينَة لَكَوْن إِنْشاءها لَن يَحْوِي مَدْفَن الجَدّ الأَكْبَر لَهْم
فُوجِئَ الأَهالِي فِيَّ حِوالِي الساعَة الرابِعَة فَجَرّاً بِٱِشْتِعال النَيِّرانِ بِشَكْل كَبِير لِلغايَة داخِلَ المُخَيَّم المَوْضُوع داخِلَ أَرْض المُطْرانِيَّة لِلصَلاَة داخِلهُ بَدَلا مِن مَبْنِيّ الكَنِيسَة المَوْقُوف بِناءها ما إِدِّي إِلَى تُفْحَم كُلّ شَئْ بِداخِلها