قال موقع “إن سايبريس” القبرصي، إن محققين بريطانيين من سكوتلاند يارد يقدمون الدعم لنظرائهم القبارصة في واقعة جريمة بحيرة ميتيرو الحمراء التي أثارت اهتمامًا دوليًا.
وتدور القصة حول قيام جندي شاب في الـ35 من العمر، بعمليات قتل متسلسلة لـ7 نساء، كان يقوم بتقطيع أجسادهن ثم رميهن في البحيرة الحمراء.
وكان للأمر أن يظل طي الكتمان، لولا مشاهدة سائح ألماني في قبرص ما فعله المجرم الذي ألقت الشرطة القبض عليه بعد تتبع أوصافه من السائح الألماني.
وكان قد تم العثور خلال الأسبوعين الماضيين، على جثث أربع نساء أجنبيات من السبعة اللواتي قتلهن السفاح.
وقال المتحدث باسم الشرطة القبرصية أندرياس أنجيليديس، إن فريق الخبراء البريطاني يضم بشكل خاص طبيبا شرعيا وطبيبا نفسيا التقى قائد الشرطة القبرصية زاكارياس خريسوستومو.
وأضاف المتحدث: “جرى لقاء مع المحققين (البريطانيين) تم خلاله التطرق إلى تفاصيل القضية وتقدمها”.
وتوجه الخبراء البريطانيون لاحقا إلى منجم ميتسيرو في جنوب غرب نيقوسيا، حيث تبحث الشرطة عن جثث لضحايا الجاني في بحيرة هناك.
وأكد الجندي القبرصي أنه رمى جثث ضحاياه داخل البحيرة التي تحوي مياها شديدة الحموضة بعدما وضع الجثث في حقائب.
وأقر بأنه قتل سبع أجنبيات هن خمس نساء وفتاتان.
كذلك يجري المحققون عمليات بحث في بحيرة ميتيرو في منطقة كسيليانتوس المجاورة التي كانت تضم مناجم، وحيث يُشتبه في أن يكون السفاح قد أخفى جثة فتاة فيها.
ومنذ 14 أبريل، عثرت الشرطة على جثث أربع نساء يعملن في الخدمة المنزلية في قبرص.
والضحايا هن، أربع فيليبينيات بينهن امرأة وابنتها، وامرأة رومانية وابنتها، وامرأة سابعة قد تكون من الجنسية النيبالية.