كشفت ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما الكثير عن أسرار حياتها الشخصية في مذكراتها الجديدة والتي اختارت لها اسم “Becoming”، مشيرة إلى أن شركة “Sidley Austin LLP” القانونية بشيكاغو، كانت شاهدة على اللقاء الأول الذي جمعهما، وهو اللقاء الذي وصفته “ميشيل” بأنه “انقلابا من الشهوة والامتنان والوفاء والعجب”، بحسب ما نشرت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.
وتحكي “ميشيل” أن السنوات الأولى من زواجها كانت بالغة الصعوبة، حيث تعرضت للإجهاض ودخلت في حالة نفسية سيئة للغاية شعرت خلالها بالوحدة، قائلة: “لقد كنت أحاول أن أحمل ولكن لم تسر الأمور على ما يرام، ثم بعدها أجرينا اختبارا واحدا للحمل، وكانت نتيجته إيجابية، الأمر الذي جعلنا ننسى كل قلق ونشعر بالفرح، ولكن بعد أسبوعين من ذلك أجهضت، ما جعلني غير مرتاحة جسديا وتحطمت بداخلي أي مشاعر تفاؤل”.
وأضافت أنها بحثت كثيرًا عن سبل للإنجاب، لتقرر هي وزوجها أن تجري عملية أطفال الأنابيب، رغبًة في الحصول على طفل واحد، وبالفعل أجرت العملية وساندها “أوباما” بكل حب والترحاب والمال، وتابعت: “العملية كانت تتكلف آلاف الدولارات لكل مرة”.
وقالت إن تلك الرحلة الطويلة والشاقة التي أثمرت في النهاية بإنجاب ابنتيهما ساشا وماليا، واللتان تبلغان حاليا 17 و20 عاما، وكان فيها أوباما بحسب ما ذكرت “ميشيل” في مذكراتها “لطيف ومنتبه”.
ولقي كتاب “Becoming” إقبالا كبير من القراء حاليا، إذ يحتل المرتبة الأولى في قائمة أفضل الكتب مبيعا على موقع “أمازون”.