في واقعة مرعبة ومؤلمة، هاجم أسد هائج طفلة صغيرة من خلف سياج معدني وهي بين ذراعي والدها، وفق ما قالت صحيفة “ديلي ميل”.
وقام الأسد الغاضب بقطع فروة رأس طفلة صغيرة تبلغ من العمر 4 سنوات، بعد أن هاجمها هي ووالدها عبر السياج، في حديقة حيوانات بجنوب أفريقيا.
وقالت الصحيفة إن الطفلة دينا ماري دي بير ووالدها بيتر تعرضا لهجوم شرس في حديقة “ويلتفريد” في جنوب أفريقيا.
وكان الأب وابنته قريبين من السياج، قبل أن يباغتهما الأسد وينقض على الطفلة، التي حاول أبوها الإستماتة بإنقاذها فنال نصيبه هو الآخر من الأسد.
وتعد إصابات الطفلة خطيرة ومن الدرجة الأولى، والتي قد تستغرق وقتًا طويلًا حتى تتعافى والتي ستخضع أيضًا لعمليات جراحية وتجميلية كثيرة.
وبرغم هجوم الأسد على الأب وطفلته، فلم يكن هجوم الأسد بهدف أكل الاثنين وإنما بغرض عقابهما، لاقترابهما كثيرًا من السياج المعدني لتواجد الأسد، حيث اعتبره تهديدًا يلزمه فيه معاقبة المعتدين.