واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طرة، محاكمة 44 مُتهمًا بتنظيم ولاية سيناء.
وفضت المحكمة، أحراز القضية والتي ضمت مقطع فيديو تصدره شعار تنظيم داعش ذو الراية السوداء به أشخاص غير معلومين يتحدثون ثم يذبحون آخرين أمام كاميرات وثقت بشاعة ما اقترفوه، ثم يفصلون رأسهم عن جسدهم قبل أن يضعوا تلك الرؤوس على أجساد أصحابها التي يسيل منها الدم بلا رحمة، وحرص القائمون على إعداد الفيديو على أن يكون مُصاحبًا لمقاطع القتل أناشيد حماسية، وشمل العرض فيديو يظهر فيه شخص يقول: “والله ما رأينا من راحة إلا في داعش”.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني، وعضوية المستشارين وجدي عبد المنعم، والدكتور علي عمارة، وبسكرتارية أحمد مصطفى ووليد رشاد ومحمد الجمل.
وكانت النيابة أحالت المتهمين للمحاكمة الجنائية لأنهم فى غضون الفترة من 2015 وحتى 9 فبراير 2018 بمحافظة القاهرة والجيزة والدقهلية والقليوبية وكفر الشيخ والفيوم وشمال سيناء، وفى خارج مصر تولى المتهمون من الأول حتى السابع، قيادة فى جماة إرهابية داخل البلاد بأن أسسوا 7 خلايا عنقودية، تولوا قيادتها بالجماعة المسماة “ولاية سيناء”، التى تهدف إلى ارتكاب جرائم الإرهاب وتدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة وتعطيل الدستور والقوانين، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتها، واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة والهامة بهدف الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدم فى تحقيق الأغراض التى تدعو إليها.