يحقق محمد رمضان عادة النجاح في كل أعماله، تمثيلا وغناء، ما يبرر رفعه الشعار الدائم “نمبر وان”، وسعادته بجملته الدائمة “ثقة في الله نجاح”.
لكن محمد رمضان فيما يبدو خسر الرهان هذا الموسم الرمضاني، ولم يحقق مسلسله “زلزال” المعروض حاليًا النجاح المتوقع، وسحبت أعمال أخرى البساط منه، من أبرزها “ولد الغلابة”، و”زي الشمس”، و”كلبش 3″، حسب استطلاعات رأي عديدة، ما يشير إلى تراجع محمد رمضان في شهر رمضان لأول مرة.
والمؤكد أن هناك أسبابا عديدة وراء هذا التراجع، رصدها الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من أبرزها.
التكرار:
يبدو أن محمد رمضان يكرر نفس التيمات في شخصياته، حتى أن هناك تشابهات عديدة بين مسلسله الحالي “زلزال”، ومسلسله الأخير “نسر الصعيد”، تم رصدها عبر مواقع “السوشيال ميديا” سواء من حيث الأحداث والمشاهد أو من حيث الصورة.
المنافسة:
فوجىء العديد من المشاهدين بارتفاع مستوى أعمال درامية بلا نجوم كبار، من أبرزها “زي الشمس” الذي تقوم ببطولته دينا الشربيني، وهي أقل نجومية من محمد رمضان، وكذلك “قابيل” بطولة محمد ممدوح، وهو أيضا أقل نجومية من محمد رمضان، ولكن العملين يحققان نسب مشاهدة عالية، ونسب الإعلانات على القناة العارضة لهما تكفي للدلالة على ذلك مقارنة بمسلسل محمد رمضان.
المشاكل:
دخل مسلسل “زلزال” في مشاكل عديدة خاصة مع مؤلف العمل عبدالرحيم كمال، الذي أعلن تبرؤه من العمل بعد تدخل المخرج إبراهيم فخر، من ناحية، وبطل العمل محمد رمضان من ناحية أخرى، في النص الأصلي، مما أفسده وقضى على الفكرة الأصلية للعمل دراميًا.
البطلة:
أخفق محمد رمضان أيضا في اختيار حلا شيحة، الغائبة عن الشاشة منذ سنوات تعدت الـ12 عامًا، بسبب الاعتزال وارتداء النقاب، قبل أن تعود في عمل رمضاني يشاهده الملايين من محبي “الأسطورة” وجمهوره، وكان من الأفضل خضوعها لفترة تدريب أو ورشة تمثيل بعد هذه الفترة الطويلة من الغياب، لذا تعرضت لانتقادات عديدة من النقاد ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.
المشاهدات:
غياب محمد رمضان عن موقع فيديوهات “اليوتيوب” لأول مرة سبب صدمة كبيرة له، خاصةً في ظل عدم وجود أي دليل على نسب المشاهدة، مع غيابه عن الشوارع أيضا، فلم نجد صورة له في “توك توك”، أو “سيارة” أو “تي شيرت”، كما كان يحدث دائما، في أعماله السابقة، وهو ما حدث هذا العام أيضا ولكن مع أحمد السقا في “ولد الغلابة” إخراج محمد سامي.