مينا القمص يكتب : عن هواجس فى طرح عيد قبطى فى اول يونية بدلا من اختيار راس السنة القبطية..وبعد ادراج مسار العائلة المقدسة فى الحج الفاتيكانى الخامس بعد رفض الاعتراف بالرحلة لاكثر من 2000 عام؟ لماذا؟

قبل ان ابدا , لا اشكك فى نوايا الاباء الذيين حاول تنيظم يوم قبطى عالمى فى اول يونية عيد دخول السيد المسيح ارض مصر,  ولابد ان يوجه  الشكر لهم على ماسعوا اليه؟ وهى  نوايا طيبة  , ولكنها تثير  اسئلة  لابد من طرحها.

فى المعروف ان عيد دخول  السيد المسيح ارض مصر,  كان موعده بعد عيد الختان وقبل عيد الغطاس , وحين جاء ترتيب  عيد القيامة  بان يصبح سنويا بعد ان كان يعيد به كل 33 عاما, واعتبرت السنة بالكامل  كجدول للاعياد تم وضع عيد دخول السيد المسيح ارض مصر.فى اول يونية من كل عام

واذا كان البعض  يريد ان يكون هناك يوم عالم للاقباط. الم يكن الانسب   اختيار  عيد الشهداء وهو عيد راس السنة القبطية , والموثق تاريخيا باستشهاد الاقباط على ايدى الرومان, اليست  هذا تقويمنا ؟ أم ان ذاكرة الاستشهاد الاقباط ووصل دماؤهم لركبة حصان الجنود الرومان, يريد ان يمحوه البعض؟

اليوم العالمى  لاى كتلة  اجتماهعية يراد بها التذكرة بحادثة تخصهم  تكون تاريخية , وماحدث للاقباط  على ايد الرومان كان حدثا تاريخيا حيث قامت عليه المسيحية فى مصر.

هناك هاجس اخر اقوى , لقد كان الفتيكان لايعترف برحلة العائلة المقدسة لاكثر من 2000 عام , ومؤخرا , اعترف بها , ووضعها بمثابة الحجيج الخامس  بالنسبة للكاثوليك والفاتيكان , ومن هنا جاء الاهتمام المستحدث  من الغرب  برحلة العائلة المقدسة لمصر خدمة لهذا الحجيج

قد تكون هذه الهواجس غائبة عن   دعاة ان يكون  اول يونية  اليوم القبطى العالمى , من رجال الكنيسة القبطية , ولكن قد يكون ايضا  قصد اشارات تدعم العلاقات مع الفتيكان اكثر بهذا  الامر

ونحن نعيب على كل من يطالب  بغير راس السنة القبطية  عيدا  قوميا وعالميا للاقباط

لقد تشابكت الامور ,  بشكل معقد, بحيث  زاد الحديث عن التفافات لاهدار كل مناحى هوية الكنيسة القبطية الارثوذكسيةرحلة