فتى في الثامنة عشر، يسير بمهارته في أرض الملعب، يرتدي قميصه الأصفر الذي خط باللون الأسود، يواجه عمالقة لاعبي القلعة الحمراء، الذين لطالما حلم باللعب جوارهم واليوم يلعب أمامهم، اشتعلت المباراة بين الفريقين يومها، لتصيب ركلة الفتى شباك الأهلي في ركلة أشعلت المباراة بين الفريقين ليسجل محمد صلاح هدفه الأول في مرمى القلعة الحمراء وسط أساطير الكرة حينها.
لعب أمام أبو تريكة..
وفي عيد ميلاد الفرعون المصري محمد صلاح، نجم المنتخب المصري المحترف في صفوف فريق ليفربول الإنجليزي، كانت مباراته الموعودة في صفوف فريقه المقاولون العرب، أمام النادي الأهلي في الدور الأول لبطولة الدوري الممتاز موسم 2010-2011، بمثابة يوم ميلاد جديد له، فلفت الأنظار بادائه الذي فاق التوقعات من لاعب من الوجوه الشباب الجديدة الذين استعان بهم المدرب في مباراته الحاسمة، وكان من ضمن تلك الوجوه بجوار محمد صلاح اللاعب محمد النني.
لعب أمام أبو تريكة..
سجل محمد صلاح هدفه الأول للمقاولون في المباراة أمام الأهلي في الدقيقة 51، مخترقا به دفاع النادي الأهلي الذي كان كالسد المنيع، متفوقا على عمالقة الأهلي حينها، من نجوم في مقدمتهم محمد أبو تريكة وبركات وجدو ومتعب وحسام غالي وأحمد فتحي وآخرون من أعلام القلعة الحمراء، لتستقر ركلته أخيرا في شباك حارس مرمى الأهلي حينها، محمود أبو السعود .
وأوشك محمد صلاح على تحقيق فوز تاريخي لنادي المقاولون العرب حينها، لولا هدف أحمد شكري الذي جاء في الدقيقة 92 من عمر اللقاء لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي 1-1 ويكتب شهادة ميلاد واحد من أبرز نجوم الكرة في تاريخ مصر وهو الفرعون المصري محمد صلاح.