قررت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، إحالة نقاش، قتل مكوجي أثناء دفاعه عن معاكسة سيدة في منطقة البساتين، إلى محكمة الجنايات.
وتبين من مناظرة محمود عزام، وكيل نيابة حوادث جنوب القاهرة، لجثمان المجني عليه ، إصابته بطعنة نافذة في الصدر، أسفرت عن وجود نزيف دموي غزير في الجسم، تسبب في الوفاة.
واستمعت النيابة إلى أقوال السيدة « م. ب» 30 عامًا، ربة منزل، – مسيحية الديانة، صاحبة واقعة التحرش-، التي أثبتت بالفعل كلام الشهود ، وأن المتهم تحسس أجزاء من جسدها، وحاول عناقها عنوة مما جعل شقيقها والضحية يقومون بالتصدي للمتهم ، ولكن الأخير باغته بطعنة في الصدر أسقطته على الفور .
واعترف المتهم أمام محمود عزام، وكيل نيابة حوادث جنوب القاهرة، بارتكابه لواقعة التحرش، ومنكرًا واقعة قتل المجني عليه ، موضحًا أنه بالفعل عاكس الفتاة وتحرش بها لكنه لم يقتل أحد .
وأضاف أنه بالبداية أثناء سيره في الشارع شاهد السيدة تسير أمامه، فتحرش بها لفظيا ، ثم استفزته في الرد ، فحاول ملامستها، ولكنها صرخت وأقاربها والأهالي تجمعوا حوله ، وسيطروا عليه ، فلم يتعدى على أحد بالضرب ولم يكن معه أي سلاح.
واستمعت النيابة إلى أقوال عدد من الشهود الذين أكدوا أن المجني عليه يدعى «س . ط»، 36 عامًا، يمتلك محل يعمل فيه في شارع حسان دياب في منطقة البساتين ، وكان متواجد في محل عمله، فتلاحظ له وجود رجل يتحرش بسيدة بطريقة مثيرة من خلال لمس جسدها، ومحاولة عناقها، وتذمر السيدة من محاولاته المستمرة.
وأضاف الشهود أن السيدة تدعى « م. ب» 30 عامًا، ربة منزل، – مسيحية الديانة-، وتحرش بها «ع. إ. م»، 40 عامًا، نقاش، أثناء سيرها في الشارع، مما دفعها للصراخ والاستنجاد بشقيقها الذي تدخل ونشبت مشادة عنيفة بينه وبين المتهم ، أسفر عن إصابته بطعنات متفرقة بالجسم، مما دفع المكوجي للتدخل للدفاع عنه، فتلقى طعنة غادرة في الصدر من سلاح أبيض – مطواة-، وأخرى في اليد، فأصيب بنزيف دموي، وتم نقل الاثنين إلى المستشفى ، ولفظ المكوجي أنفاسه الأخيرة قبل محاولة إسعافه، ويتلقى شقيق السيدة العلاج حاليًا، وجارِ الانتقال لسماع أقواله.
وأكد الشهود أن المجني عليه ليس قريب لأحد من أطراف المشاجرة لكنه حاول مناصرة السيدة من المتهم ، وكان يتواجد في محل عمله بالصدفة.