قتل وسحل وطعن بالسكاكين وتصوير للجثة وإطلاق النيران عليها ثم إلقائها علي كوم قمامة )
بعد فض اعتصام رابعة في ١٤ اغسطس تم الهجوم علي بيوت الاقباط في دلجا وقام انصار المعزول بقتل حلاق قبطي يدعي اسكندر طوس، 60 سنة، بدعوي أنه قاوم المعتدين علي بيته
ويقال انه قتل بالرصاص وبعض أهل البلدة يقولون تم ذبحه من الرقبة
وقال شهود عيان أنهم رأوا مهاجمي منازل الأقباط يقيدون ساقي طوس بحبل بعد أن لفظ أنفاسه ويسحلونه بواسطة جرار زراعي في شوارع القرية دون مغيث، لينتهي المطاف به فوق كومة من القمامة تتوسط مقابر القرية دون أن تتمكن أسرته من تغسيله أو دفنه ودون أن تتم الصلاة عليه. ولما وجد أعراب يقطنون بالقرب من القرية جثة القتيل في العراء قاموا بدفنه إكراما للميت
احد أحد قاطني القرية يدعي “م.م” ، يحكى عن مشهد قتل إسكندر والتمثيل بجثته ، وسحلها حتى المقابر ، وطوال الطريق تطعن الجثة بالأسلحة البيضاء فى مناطق متفرقة ، ثم إلقائها فى “جبانة ” ، ويستكمل :” وبعد كده يطلعوا الجثة تانى علشان يصوروها بالموبايلات ، وواحد يخرج مسدسه ويحاول إطلاق النار عليها ”
طوباك يا شهيد المسيح ..
تحملت كثيرا من اجل اسم المسيح ومن اجل الصليب