مع رئاسة مصر.. منطقة التجارة الحرة إنجاز جديد للاتحاد الأفريقي.. 9 معلومات عن سبب القمة الأفريقية الطارئة في النيجر

انطلقت صباح اليوم، الأحد، القمة الأفريقية الاستثنائية برئاسة مصر، رئيس الاتحاد الأفريقي، في النيجر، حيث بدأت الاجتماعات التحضيرية للقمة الخميس بمشاركة وزراء الخارجية الأفارقة الذين سيطرحون على طاولة النقاش عددا من الملفات الهامة، قبل رفعها إلى «قمة نيامي».

ووصف الخبراء والمطلعون على الملف الأفريقي هذه القمة بـ«التاريخية» و«الاستثنائية»، نظرا لأنه من المتوقع ستشهد حضورا مهما لقادة ورؤساء دول القارة السمراء و50 رئيس دولة وحكومة أفريقية بهدف مناقشة عدد من الملفات الاقتصادية والأمنية وإطلاق مشاريع مهمة، بالإضافة إلى ملف الهجرة السرية.

وأبرز الملفات الرئيسة على طاولة القمة التي انطلقت اليوم وستستمر لمدة يومين، الإعلان عن «انطلاق منطقة التجارة الحرة الأفريقية»، وهنا نستعرض أبرز المعلومات عن هذه الخطوة الاقتصادية الهامة.

1- تم الإعلان عن التعاون في منطقة التجارة الحرة الأفريقية في عام 2018 في العاصمة الرواندية كيغالي.
2- دخلت اتفاقية منطقة التجارة الحرة الأفريقية حيز التنفيذ في 30 من مايو الماضي.
3- وصل عدد الدول المصادقة على الاتفاقية إلى 44 دولة أفريقية منذ انطلاقها في 2018.
4- يسعى مشروع «منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية» إلى إزالة الحواجز الجمركية بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، من أجل تسهيل التبادل التجاري داخل القارة السمراء، التي أصبحت تشكل سوقًا تزيد على المليار نسمة.
5- تعد القمة «فرصة سانحة لجمع التمويلات من أجل تفعيل منطقة التجارة القارية الأفريقية»، بحسب رئيس المفوضية الأفريقية موسى فقي محمد في قمة نيامي.
6- ستسهم في زيادة حجم التجارة بين دول القارة بنسبة 60% بحلول 2022.
7- كينيا وغانا ومدغشقر ومصر، من المنتظر، أن يتنافسوا لاستضافة مقر منطقة التجارة الحرة، فيما انسحبت إثيوبيا والسنغال.
8- هذا المشروع الرائد خطوة مهمة على طريق الدمج الاقتصادي، على حد وصف وزير الخارجية سامح شكري.
9- تشمل بنود الاتفاقية عددا من المحاور، أبرزها تحرير التجارة وقواعد المنشأ وإزالة الحواجز غير الجمركية وتطوير نظام للمدفوعات والتسويات.