استبعدت تركيا إبرام أي اتفاق مع الولايات المتحدة لتحجيم تحقيقها بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي إذا طردت واشنطن رجل الدين فتح الله جولن الذي تقول أنقرة إنه مسئول عن محاولة الانقلاب قبل عامين.
وذكرت محطة (إن.بي.سي) أمس الخميس أن إدارة ترامب تدرس سبل لإخراج جولن من أراضيها وإقناع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتخفيف الضغط على السعودية في قضية مقتل خاشقجي. وقال البيت الأبيض إن هذا التقرير “غير دقيق”.
وقال مسئول تركي كبير إن مسألة ترحيل جولن، الذي تطالب تركيا بتسليمه منذ وقت طويل، والتحقيق في قضية مقتل خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول في الشهر الماضي موضوعان منفصلان.
وقال المسئول “لم تعرض تركيا في أي وقت تحجيم التحقيق بشأن خاشقجي مقابل ترحيل فتح الله جولن”.
وأضاف “ليست لدينا نية التدخل في تحقيق خاشقجي مقابل أي مكسب سياسي أو قانوني”.