اتهمت اسرائيل القنصلية الفرنسية في القدس برعاية مخيم صيفي شبابي تموله الحكومة الفرنسية ويتم تنسيقه مع ممثلها في القدس الشرقية، ويديره عضو في الجبهة الشعبية لتنفيذ برنامج ، “مبادرة شباب القدس الشرقية”.
وحسب صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية فان الهدف منه هو توفير الأنشطة الترفيهية والرياضية وتقديم الدعم النفسي لـ 500 شاب في بلدة سلوان، والتي حسب منشورات البرنامج “تضررت بشدة جراء عمليات الهدم الإسرائيلية”.
ويتم تنفيذ المشروع من خلال مشروع البستان، الذي تموله سلسلة من المجالس المحلية في فرنسا وكذلك وزارة الخارجية الفرنسية وفقًا لخطة الميزانية ، من المتوقع أن يحصل على حوالي 400000 يورو من مختلف وكالات الإغاثة التابعة للحكومة الفرنسية .
واضافت الصحيفة ان المنسق المسؤول عن مبادرة شباب البستان هو عضو في الجبهة الشعبية وأحد سكان القدس الشرقية الذي أدين في عام 2015 بالانتماء للجبهة الشعبية وامضى عام ونصف في السجن.