قبل مواجهة ولاد العم.. الإسماعيلي وش السعد على الزمالك في الأوقات الصعبة

ببصيص من الأمل يدخل فريق الزمالك مباراة الإسماعيلي، بحثا عن الفوز أملا في الحفاظ على آماله الضعيفة بالتتويج ببطولة الدوري.

فوز الزمالك وحده لا يكفي، حيث يحتاج الفارس الأبيض لتعثر الأهلي أمام المقاولون العرب سواء بالتعادل أو الخسارة، لاستمرار حظوظه في المنافسة على اللقب، بينما يحتاج المارد الأحمر لتحقيق الثلاث نقاط من أجل تتويجة بالنجمة 41 في تاريخه، بفارق 29 لقبا عن أقرب منافسيه الزمالك.

ودائما ما تكون مباريات الإسماعيلي “وش السعد” على الزمالك في أصعب الأوقات، لعل أبرزها آخر مباراة في الدور الثاني بدوري 2002- 2003، حيث ظن الجميع أن الأهلي حسم اللقب حيث كان يكفيه الفوز على إنبي الصاعد حديثا إلى دوري الأضواء، من أجل التتويج بالدرع، بينما يحتاج الزمالك لمعجزة لأن الفوز على الإسماعيلي لن يكيفيه للفوز بالدوري، حيث يحتاج إلى تعثر الأحمر أمام إنبي، وهو أمر يكاد مستحيلا في هذا الوقت نظرا لقوة الأهلي.

لكن المعجزة تحققت ونجح الزمالك في التتويج بالدوري في سيناريو لم يتصوره أكثر المتفائلين من جماهير القلعة البيضاء، حيث فاز الفارس الأبيض على الإسماعيلي، وسقط الأهلي أمام إنبي برأسية سيد عبد النعيم.

الإسماعيلي كان “وش السعد” على الزمالك أيضا في موسم 2015، حيث كانت مباراته أمام الفارس الأبيض بالدور الثاني بالدوري أحد أهم أسباب الزمالك بالتتويج بالدوري، لأن التعادل أو الخسارة كان سيعيد الأهلي للمنافسة مرة أخرى، لكن نجح الأبيض في هزيمة الدراويش بثلاثية وقطع خطوة مهمة نحو اللقب الذي توج به بعد ذلك.