أدان الدكتور عبد الهادى القصبى زعيم الأغلبية بمجلس النواب، اعتداء قوات الاحتلال الصهيونى على الرهبان والشمامسة المصريين وتدنيس كنيسة دير السلطان التابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في القدس المحتلة.
وأشاد “القصبى” فى بيان له، بموقف مصر وتضامنها الكامل مع الكنيسة القبطية فى مواجهة اعتداءات الاحتلال وإجراءاته الباطلة ودعمه لحقها التاريخى فى استعادة دير السلطان الذى بناه السلطان العادل الناصر صلاح الدين الأيوبى، وأهداه للكنيسة القبطية.
وقال الدكتور عبد الهادى القصبى، إنه يجب على العالم كله أن يدرك ويعي جيدا أن تلك الاعتداءات تشكل دليلًا جديدًا على أن الاحتلال لا يفرق في جرائمه ما بين كنيسة أو مسجد، وأنه لا يراعي حرمة كاهن أو شيخ، ما يوجب على المجتمع الدولي التدخل السريع والعاجل لوقف تلك الجرائم ودعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية حتى تعود تلك المدينة المقدسة كما كانت دوما، في ظل الحكم العربي، مدينة مشرعة الأبواب أمام أتباع كل الديانات، متسائلا : اين المجتمع الدولى وأين الأمم المتحدة وأين الولايات المتحدة الأمريكية من هذه الاعمال الاجرامية البشعة التى تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلى حتى ضد الكنائس.
وقال القصبى: “لقد آن الأوان ليتدخل العالم كله للأخذ برؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن مسيرة السلام فى الشرق الأوسط ومن أجل انهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين وإسرائيل على أن يتم الأخذ برؤية مصر، والتى تؤكد على ضرورة احترام قرارات الشرعية الدولية وضرورة حصول الفلسطينيين على جميع حقوقهم المشروعة وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.