الاحتفالات الشعبية الواسعة بعيد ميلاد معلم الاجيال البابا شنودة الثالث..تدهس لجان الذباب المتاوي التى تحاول النيل منه وتقديس الاسقف المغدور به الانبا ابيفانيوس؟
أمتلئت مواقع التواصل الاجتماعى منذ مساء امس وطوال اليوم, بالحديث عن عيد ميلاد مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث, البابا الاستثنائى , ومعلم الاجيال , و طوفان الكتابات من الاقباط عن هذه المناسبة , دهس بشكل مريع الرزاز المسىء الذى يبثه لجان الذباب الالكترونية المتاوي , التى تحاول النيل من البابا العظيم بين بطاركة الكنيسة , والادهى والامر, تحاول تقديس الاسقف المغدور به الانبا ابيفانيوس الذى قتل قبل عام من الامس ؟ وقد اعتاد الذباب والصراصير الاليكترونية المتاوية , الاساءة للبابا المعلم, ويوحنا ذهبى الفم , لان تعاليمه مازالت حية راسخة فى اغلب اجيال الاقباط, ويتحطم عليها كل خروج على ايمان وعقيدة الكنيسة الارثوذكسية
ونحن ننشر ماكتبه الاستاذ شنودة عادل فى هذه المناسبة التى احتفل بها اغلب القبط
ذكري ميلاد الاب والمعلم والقدوة البابا شنوده الثالث الرجل الذي قلما يجود الزمان بمثله ❤️
إن لم يولد البابا شنودة فى الثالث من أغسطس، لتشكك الناس فى علم الأبراج، فالرجل الذى ملأ الدنيا بكاريزمته وخفة ظله وشخصيته القوية مع رقة مشاعره لا يمكن سوى أن يكون من مواليد برج الأسد، لينطبق عليه وصف “الأسد المرقسى” بعد ذلك كحامى لرسالة القديس مارمرقس.
فى 3 أغسطس 1923 ولد الطفل نظير جيد، «البابا شنودة الثالث» معلم الأجيال، هو لم يُعلم الناس أثناء خدمته فقط، لكن أعطى الجميع درسا من يوم مولده، فهذا الطفل نشأ يتيم الأم مفتقر لحنانها، وتعرض والده لخسارة كبيرة كما روى فعاش بسيطا».
عاش طفولته بلا أم بلا أب بلا أصدقاء بلا سكن ثابت، كل هذا كان كفيلا ألا ينجح، لكن منذ طفولته كان يقظا جادا مجتهدا ملتزما ذكيا هادئا، فعملت نعمة الله فيه فى كل تلك الصفات فأثمرت، ونجح وجذب الكثيرين لله منذ شبابه المبكر، ولم يتعلل بالظروف بل انتصر عليها، زهد العالم ورحل للصحراء واستمر فى نجاحه، واختارته عناية الله أسقفا للتعليم بيد القديس البابا كيرلس السادس، وبعدها صار بطريركًا للكنيسة، وعلى مدى 40 عاما أثرى الكنيسة بعلمه وفكره ورعايته واحتماله وتحمله التجارب لأجل الله، فصارت تنمو وتنتشر فى كل بقاع الأرض، وسعى لتوحيد العالم الأرثوذكسى وصار أبا لكنائس كثيرة، وجاهد وأكمل سعيه، ورحل هذا اليتيم وبكى عليه الملايين 😔
البابا الذي حافظ علي الوصية حتي النفس الاخير
وحشتنا جدااا ابونا المحبوب البابا شنوده الثالث 🥰🌹❤️