عبر المبعوث الأممي لسوريا، اليوم الخميس، عن مخاوفه بشأن وجود تدخل عسكري في البلاد بعد الاتفاق الأمريكي التركي.
ووفقا لما نشرته روسيا اليوم، أكد مرصد حقوق الإنسان أن تركيا ترسل تعزيزات عسكرية جديدة نحو حدودها مع سوريا.
وهو الأمر الذي دعا المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن،بالقول إن أي تدخل عسكري في شمال شرق سوريا سيكون له تبعات إنسانية، وسيهدد حياة ملايين المدنيين.
وشدد بيدرسن، على أن التدخل العسكري التركي شمال شرق سوريا سيكون له تبعات إنسانية خطيرة.
جاء ذلك بعدما اعلنت كل من تركيا والولايات المتحدة الأمريكية إنهما اتفقتا على تأسيس مركز عمليات مشترك في تركيا للتنسيق وإدارة المنطقة الآمنة المزمع إقامتها في شمال سوريا.
وبعد محادثات على مدى ثلاثة أيام في أنقرة، أضاف البلدان أن المنطقة الآمنة الواقعة على حدود شمال شرق سوريا مع تركيا يجب أن تكون “ممر سلام” وأنهما سيبذلان كل الجهد اللازم لضمان إعادة النازحين السوريين إلى بلدهم.