لماذا لا تعلن الكنيسة القبطية القمص دواد لمعى جاثليق المشرف على كهنة فى 30 دولة فى سائر افريقيا واسيا بخلاف القاهرة الجديدة والحواشى ؟
حينما تنشر الصفحة الرسمية للكنيسة القبطية الارثوذكسية خبر اجتماع البابا مع القمص دواد لمعى مع الآباء كهنة المشرف عليهم فى خدمة تسمى القديس بولس الرسول للكرازة في بلاد أفريقيا وآسيا،
ويستمع منهم ل عرضًا تفصيليًا عن نشاط هذه الخدمة وامتدادها إلى أكثر من ثلاثين دولة حيث تقدم خدمات طبية و تعليمية و اجتماعية متنوعة.
ويبدوا انها المرة الاول لهذا اللقاء الجمعى لهؤلاء الكهنة , لدرجة ان صفحة الكنيسة اعتبرتها فرصة ليعرض كل منهم النشاط الذي يقوم به في محل خدمته، وكانت كلها أخبار سارة.
بعد هذا النشر الرائع يحق لنا ان نسال
1-هذه الكيان المسمى خدمة بولس الرسول للكرازة, ويمتد فى 30 دولة بسائر افريقيا واسيا, الا يعطى المشرف عليه ان يكون جاثليق فى الكنيسة ليكون الاول من الكهنة الذى يعطى هذه السلطة فى 30 دولة الى جوار الاشراف على خدمة فى القاهرة الجديدة , والى الاشراف على كنيسة مارمرقس , والى اقامة مؤتمرات بدون مطارنة واساقفة الايبراشيات فى طول الكرازة وعرضها؟
2-المعروف ان فى افريقيا مطران هو الانبا انطونيوس مرقس واسقف عام هو الانبا بولس , فهل انتزعت منهم الخدمة فى دولا افريقية لصالح الجاثليق غير المتوج؟وايضا فى استراليا هناك دولا تتبع ايبراشيات استراليا ورسم كهنة لبعضها مؤخرا؟
3- السؤال الذى بات ملحا بعد ظاهرة التوسع فى الكرازة سواء من هذا الكيان او من ايبراشيات فى امريكا وكندا, اليس دعم الاقباط فى مصر يستحق اهتمام اكبر , بدل من ان تتحول اموال ايبراشيات المهجر للخدمة من دعم الفقراء فى مصر الى خدمة كرازية وسط تدهور يعم احوال الاقباط الاجتماعية والصحية فى مصر ,
4-_ الجاثليق غير المتوج..ظاهرة تعبر عن خلل واضح فى الترتيب الكنسى المعاصر, ولكن يحسب له انه صاحب اقوى لجان اليكترونية للترويج له على مستوى الكرازة , والكاهن الوحيد الذى يدير اجتماعات لكهنة عدة ايبراشيات دون حضور مطارنتها واساقفته, بل جعل كهنة يتكالبون على لقاؤته بعمل بدلات نقدية وعينية والكل يلاحق الكل من اجل الفوز بالحضور من اجل البدلات؟