أعلنت هيئة البيئة في الكويت، منع زراعة شجرة “الكوناكاربس”، وسمحت باقتلاعها من الشوارع والمناطق السكنية، بعد أيام قليلة من سيول غزت الكويت.
وبحسب صحيفة “الرأي” الكويتية، فإن الهيئة العامة للبيئة تحمل هذه الشجرة، التي لقبت باسم “الشجرة الملعونة”، أزمة “غرق الكويت”، خلال السيول التي شهدتها البلاد الأربعاء المقبل.
وطالبت الهيئة من المناطق السكنية والصناعية والمرافق الحكومية بإزالة هذا النوع من الأشجار واستبداله بنوع آخر، موجهة إليها الاتهام بغرق شوارع الكويت نتيجة السيول والأمطار.
ووفقا للقرار، فإن هذه الشجرة تمتد جذورها لمئات الأمتار وتؤثر على شبكة الصرف.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في الهيئة العامة للبيئة أن زراعة شجرة كوناكاربس قرب المنازل يلحق الضرر بشبكات المياه والصرف الصحي بسبب امتداد جذورها التي تخترق شبكات المياه والصرف الصحي في المنازل لتنمو داخلها وتتمدد بحثا عن المياه، الامر الذي تسبب في تعطيل انسياب المياه في شبكات الصرف.
مصدر آخر أكد أن شجرة الكوناكاربس تشكل 60 في المئة من الغطاء النباتي في الكويت، مشيرا إلى أن خطرها على البنية التحتية كبير جدا.