وجد تقرير تشريح جثة الملياردير الأمريكي المتهم بالتحرش بالقاصرات واستغلالهن “جيفري إبستاين”، كسرا في عظامه، وفق ما ذكرت صحيفة “ديلي ميرور”.
وتوفي إبستاين في سجن متروبوليتان للإصلاح في مانهاتن، بعد أن شنق نفسه في زنزانته على ما يبدو.
وكان من المقرر أن يواجه الملياردير اتهامات تتعلق بالاتجار بالجنس، وتم وضعه تحت مراقبة الانتحار قبل أسبوعين من وفاته.
ونشرت صحيفة “واشنطن بوست”، أن تقرير تشريح الجثة الخاص به ذكر أنه أصيب بعدة كسور في رقبته.
وذكرت الصحيفة نقلًا عن مصادر مجهولة على دراية بنتائج تشريح الجثة أن مثل هذه الأشياء يمكن أن تحدث للأشخاص الذين شنقوا أنفسهم.
ومع ذلك، قالت الصحيفة إن مثل هذه العلامات يمكن أن تحدث أيضا للأشخاص الذين يتعرضون للخنق، وهو الأمر الذي لم يحسم الجدل بشأن قيام أحدهم بقتله.
وكان أحد العظام المكسورة عظم الرقبة، بالقرب من تفاحة آدم عند الرجال.
وكان من المقرر أن يواجه إبساتين اتهامات بالاتجار بالجنس قبل وفاته، حيث داهمت قبلها الشرطة منزله بجزيرة فيرجن الأمريكية، وداهمت مجموعة كبيرة من ضباط مكتب التحقيقات الفيدرالي قصره.
والتهمة الرئيسية للرجل، استغلال الفتيات القاصرات كعبيد جنس تعرضن للإيذاء لعشرات الفتيات اللاتي لا تتجاوز أعمارهن 14 عامًا من عام 2002 إلى عام 2005.