مسيحيو مصر.. طلما الكنيسة لم تفعل لجنة المراجعة الايمانية .. لماذا لاتعقد لجنة الايمان والتعليم بالمجمع المقدس جلسات مغلقة لوقف الافكار المخالفة
ترى مسيحيو مصر , ان قرار المجمع المقدس, بتشكيل لجنة للمراجعات الايمانية برئاسة المطران الانبا هيدرا , قد بات حبرا على ورق, وكيان وهمى لتهدئة الخواطر لاأكثر؟.وترى مسيحيو مصر ان المخالفات والخلافات العقيدية والايمانية ازدادات اكثر بعد الاعلان عن هذه اللجنة , وبات الجميع يسال اين لجنة المراجعة الايمانية من المخالفات الايمانية والعقيدية , وهذه المخالفات والخلافات تتكاثر ولاتتوقف؟ واصبح التطاحن بين كثيريين علنيا, وهو صراع بات لاطائل منه ولاعائد, الا ان الاقباط يحزنون ويعثرون من هذا التطاحن الذى يملىء الفضاء الافتراضى والتواصل الاجتماعى , والكل اصبح لاهوتيين ومفكريين؟ وترى مسيحيو مصر ان زيادة اعداد الملحدين وغيرهم , جزء اساسى منه هو التناحر بين هذا وذاك؟ بل ان حالة حزن عميقة بين الاقباط من تطاحن غير مسبوق على الميديا؟ وترى مسيحيو مصر , ان مايحدث قد يكون جزء من انهيار عالمى فى محيط الكنائس بشكل عام , ومنه مانشرناه مؤخرا عن انتقادات تصل للهوس لبابا الفاتيكان لفشله فى قضايا التطليق والزواج والاعتذار للمثليين , ويتهم ببيع الايمان , وفى كل كنيسة من الكنائس الخليقدونية وغير الخليقدونية صراعات مؤسسية عميقة, وبعضهم اطاحوا بباباوات فى خلافات مازالت لم تحسم حتى اللحظة؟
إقرأ أيضاً ...
ومسيحيو مصر ترى ان التطاحن لايحل بان يقوم الانبا رافائيل بردود على الميديا على هذا وذاك ؟ نكرر هذا ليس بدوره التنظيمى فى المجمع المقدس؟ترى مسيحيو مصر ان يقوم الانبا رافائيل بصفته مقرر لجنة الايمان والتعليم , ومعه المطران الانبا هيدرا بصفته رئيس لجنة المراجعة الايمانية , بدعوة كل المتطاحنيين الى جلسات نقاشية مغلقة, حول افكارهم جميعا بطريقة مرتبة , وبشكل هادىء وتفصيلى للوصول لقناعة كاملة بالافكار الارثوذكسية السليمة تماما
ترى مسيحيو مصر ان يقنع اعضاء لجنة الايمان والتعليم يقنع الجميع بالهدوء لحين صدور الدستور الكنسى الذى يشرف على اعداده الانبا رافئيل ليكون مرجعا موحدا للجميع
مسيحيو مصر تريد من لجنة الايمان والتعليم موقف مؤسسى يحافظ بشكل اكثر قوة على الايمان والعقيدة الارثوذكسية , من خلال خطوات مؤسسية مسئولة تعيد الاتزان والتوازن للتعليم الارثوذكسى فى الكنيسة القبطية والذى يمزق بفعل فاعل وبايادى كثيريين , وان بقاء حال التعليم الكنسى على هذا النحو كارثة