هذة الكاتدرائية الفخمه و الضخمه فى ذات الوقت كانت جزء من معالم ( القاهرة ) قبل أن تذهب مع الريح .
نبتدى الحكاية :
قررت ( الحكومه المصرية ) فى عام 1936 ( إهداء ) قطعه أرض يطل جزء منها على ( النيل ) مباشرة ( للطائفة البروتستانية ) موازيه ( للمتحف المصرى ) كى يبنوا عليها ( كاتدرائية ) لهم .
و كانت تلك المنطقة يطلق عليها إسم ( ثكنات النيل ) .
و فعلا بدأت الطائفة فور حصولها على الأرض دراسة التصاميم المعمارية لإختيار أفضل تصميم لها و تكون ( واجهه حضارية ) للقاهرة الخديويه بجانب المبانى الفخمه و الجميلة الموجوده فيها .
و شرعوا فى البناء و إنتهوا منه و تم إفتتاحها عام ( 1938 ) و عندما حضر إفتتاحها ( المندوب السامى البريطانى فى مصر السير مايلز لامبسون ) صرح للصحف وقتها ( إنه فخور بوجود هذة الكاتدرائية العظيمه التى تضاهى كاتدرائيات لندن التاريخية فى الهيبه و الجمال المعمارى المميز ) .
و فعلا أصبحت ( الكاتدرائية ) من معالم القاهرة .
حتى جاء ( إنقلاب يوليو الأسود المشئوم 1952 ) و حمل معه ( تشويه ) معالم ( القاهرة ) من مصادرة أملاك و نهبها أو تحويلها لمصالح حكومية و مدارس و بدأ وسط القاهرة يفقد معالمه واحدا تلو الآخر .
المهم
بدأ تفكير ( عبد الناصر ) فى إنشاء ( كوبرى رمسيس ) و عندما وضعت الرسوم الهندسية له وجدوا إن ( مطلع الكوبرى ) سيكون ( محاذى لسور حديقة كاتدرائية جميع القديسين ) .
و كان الحل المنطقى و المقبول وقتها ( أن يتم إقتطاع جزء من حديقة الكاتدرائية لصالح الكوبرى ) .
لكن
( عبد الناصر ) لم يعجبه الإقتراح و ( تفتق ) ذهنه العنصرى لحل بديل آلا و هو ( هدم الكاتدرائية ) بالكامل و الحجه اللى جهزها ( إن الكاتدرائية تمثل و تذكر بعهد الإستعمار البريطانى لمصر ) و فعلا كانت هذة هى الدعاية وقتها و بما إن ( الطائفة البروتستانية ) تضآل عددها كثيرا خصوصا بعد حربى ( 1956 & 1967 ) فلم يجد معارضه أصلا بل حتى لو كان عددهم بالملايين فمن كان سيتجرأ و يتكلم و يعارض !!
و للأسف باقى الطوائف المسيحية وقفت موقف المتفرج و كأن الموضوع لا يعنيها )
و فى عام 1970 تم ( هدم ) الكاتدرائية و محوها من الوجود ) .
و عندما تولى ( السادات الحكم ) غير إسم الكوبرى من ( رمسيس ) إلى ( 6 أكتوبر ) و عموما كوبرى أكتوبر إستمر العمل فيه منذ عام ( 1969 حتى 1999 ) بكل تفرعاته .
المهم
بعد زياره السادات للقدس عام 1977 قرر بعد الإنفتاح الغربى عليه و وصفه برجل السلام
قرر أن يمنح ( الطائفة البروتستانية ) تعويض عن خسارتهم الفادحه مش علشان سواد عيونهم لأ علشان ( عيون الغرب ) .
و إستبشرت ( الطائفة ) خيرا إنها ستعيد بناء كاتدرائيتهم مره ثانية على نفس المساحه و بنفس الطراز المعمارى .
فا ماذا حدث :
خصص لهم جزء من ( الحديقة التاريخية ) ل ( قصر الجزيرة ) فى الزمالك و كان ( قصر الجزيرة ) و هو قصر ملكى قد تحول لفندق إسمه ( عمر الخيام ) ثم تحول الآن ل ( ماريوت )
و كانت المساحه المخصصه لبناء الكاتدرائية الجديدة فقط ( ربع ) مساحه الكاتدرائية الأم الشهيدة !!
و إستمر البناء فيها منذ عام 1977 حتى عام 1988 عندما تم إفتتاحها و طبعا ليست نسخه من القديمه بل تصميم مختلف تماما تناسب المساحه و الإمكانيات المتوفره .
أما ( ثكنات النيل ) تغير إسمها ل ( ميدان عبد المنعم رياض ) حيث كانت شامخه هناك كاتدرائية عظيمه إسمها ( جميع القديسين ) الذى لم يبقى منها سوى ( صور ) تحكى تاريخ بلد ضاع و مازال يضيع تراثه المعمارى و التاريخى بفعل فاعل .
عن نريدها علمانية
oversexed mamma asks her active paramour to drill her hard. hdporn
bikini sappho teen queening classy mature.xxx video