يواجه طارق رمضان حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان قضية جديدة رفعتها ضده إحدى السيدات تتهمه فيها بالاعتداء عليها في واقعة تعود لعام 2014.
وبحسب صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية، فإن طارق رمضان المتهم بالفعل باغتصاب سيدتين في فرنسا يواجه قضيجة جديدة تتهمه فيها سيدة باغتصابها أثناء حضورهما أحد الاجتماعات في مدينة ليون الفرنسية عام 2014.
وتعد تلك المرة هي الرابعة التي يتهم فيها رمضان باغتصاب سيدة والاعتداء عليها في فرنسا إضافة إلى قضية أخرى في سويسرا، وبحسب الصحيفة فإن السيدة البالغة نحو 50 عاما رفعت القضية في مايو الماضي وتعمل كصحفية في إحدى الإذاعات، موضحة أن المدعي العام بباريس أصدر لائحة اتهام ضد رمضان.
وفي القضية الجديدة، تتهم السيدة طارق رمضان باغتصابها رفقة أحد العاملين لديه خلال اجتماع لإجراء مقابلة في أحد الفنادق بمدينة ليون وذلك في مايو 2014، وقالت الضحية إن “الأمر حدث بسرعة كان عنفا لا يصدق”.
وأصدر النائب العام في باريس لائحة اتهام ضد طارق رمضان تتضمن تهم الاغتصاب والتهديد والتخويف، ويتوقف الأمر الآن على قضاة التحقيق فبإمكانهم إصدار مذكرة اعتقال جديدة بحق رمضان.
كانت وسائل إعلام فرنسية كشفت مطلع الشهر الجاري عن توجه قضاة سويسريين إلى باريس لاستجواب طارق رمضان حفيد حسن البنا مؤسسة جماعة الإخوان، حيث تتهمه مواطنة سويسرية باغتصابها، فضلا عن اتهامات مماثلة أخرى تطارد رمضان في فرنسا.
وبحسب صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية، فإن ذلك التطور جاء بعد عام من المشاورات بين القضاء الفرنسي والسويسري، حيث يواجه حفيد البنا قضية رفعتها ضده سيدة سويسرية تتهمه باغتصابها ومهاجمتها في فندق بجنيف، في ليلة 29 اكتوبر 2008.
ومن المقرر أن يستمع القضاة السويسريين لأقوال رمضان الذي سيواجه للمرة الأولى السيدة السويسرية التي تتهمه باغتصابها.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة العدل في فرنسا لم تنو السماح لرمضان بالسفر إلى جنيف، بالتالي سمحت للسويسريين باستجوابه في باريس ومن المقرر أن يتم تحديد موعد لجلسات الاستماع والمواجهات.
كان القضاء الفرنسي وجه رسميا في 2018 تهما لطارق رمضان باغتصاب سيدتين في فرنسا، كما تتهمه سيدة ثالثة باغتصابها.
وأفرجت السلطات عن حفيد البنا في نوفمبر من العام ذاته بكفالة تقدر بـ3 آلاف يورو لكنها صادرت جواز سفره السويسري ومنعته من مغادرة البلاد.