أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة ، أن الرياضة أصبحت مصدرا للدخل في العديد من الدول من خلال الاستثمارات، وما يزال في المستوى العربي يختلف استيعابه من مكان لمكان.
وأوضح في الجلسة الأولى خلال ندوة دبي الدولية الرابعة عشرة للإبداع الرياضي، اليوم الأربعاء، والتي تنظمها جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، تحت شعار “تمكين الشباب في المجال الرياضي”: ” أن استضافة الأولمبياد أو المونديال، بات تحد بين الدول لإثبات قدرتها الرياضية والاقتصادية، وكذلك خلق فرص عمل”.
وكشف وزير الرياضة، أن مصر تضع لكل دورة أولمبية أهدافها الرياضية، وأن هناك مشروع قومي للناشئين، من خلال تكوين 120 نقطة على مستوى المحافظات المصرية، واختيار 9 رياضيات، وأعمارها السنية وصولًا حتى أولمبياد 2020.
وأضاف أنه كل سنتين يتم انتقاء جديد، وزيادة في الألعاب، لتشمل في النهاية كافة الألعاب، وأن جائزة الإبداع الرياضي أصبحت من الدوافع المهمة لتحقيق الإنجاز.
وأشار إلى أن الشباب في مصر يشارك في وضع الخطط والأهداف، وفترة قبل الأربعين سنة، هي التي ستعمل في المرحلة المقبلة، وهذا مرتبط بالرياضة واحتياجات الشباب من المجتمع، والعمل يهدف إلى ما بعد 2030.
وأردف أنه يتم التواصل مع الشباب، وفق الوسائل التي يفضلونها، وضرب مثلًا، بأن في مصر يفضل الشباب استخدام “فيس بوك”، عن الدول الأخرى التي تعتمد على “تويتر”، ولذا تعتمد الوزارة على التواصل مع الشباب من خلال “فيس بوك”.
وقال إن القانون المصري أتاح الاستثمار في حقوق رعاية اللاعب، من خلال دخول القطاع الخاص في الصناعة الرياضية، و”مقبول في مصر الاستثمار الخارجي في الرياضة، وفي كل الأندية الصحية يجري بشكل كبير، وليس في كرة القدم”.
وأكد “أن السوق المصري صعب، ويحتاج قوة كبيرة”.
وشدد على أن تألق محمد صلاح في الدوري الإنجليزي، أعطى الوزارة قوة لتحويل الصغار إلى الرياضة.
وتساءل :لماذا لا نحوز ألف أو مليون من محمد صلاح، ولدينا لاعبين آخرين مثل حجازي والنني، ولكن صلاح الأكثر شهرة لأنه دخل تنافسا مع رونالدو وميسي، ولدينا مشروع الآن يحمل اسم ألف رياضي، يختص بكرة القدم، لاكتشاف المواهب”.
وأشاد بالألعاب الفردية المميزة في مصر، وخاصة الإسكواش والكاراتيه، مشددا على أنهما “الأكثر تميزا”.
وواصل: “نحن ضمن الثلاثة الأوائل في الكاراتيه، وفي الإسكواش نحن الأوائل، وهو ناتج عن تنافس الأسر في اللعبة، ونسعى أن يظل الإسكواش مستمر ومقدرين أن الدول الأوروبية ستأخذ لاعبين ومدربين مصريين في الفترة الحالية، لأن السوق الرياضي أصبح مفتوحا الآن”.