كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عن أجهزة تجسس أمريكية من نوع غريب مصنوعة من مادة غريبة قابلة للاختفاء يستخدمها الجيش الأمريكي في مهماته السرية التجسسية.
وقالت “ديلي ميل” إن هذه الأجهزة، مصنوعة من مادة من نوع خاص من “البوليمرات”، ابتكرها باحثون في الجمعية الكيميائية الأمريكية، تم تطويرها بناء على طلب من وزارة الدفاع الأمريكية، يمكن أن تدمر نفسها ذاتيا، وتختفي من دون ترك أي أثر بعد أداء مهمتها السرية.
وقال العلماء إن المادة الجديدة، التي يمكن استخدامها لتصنيع أجهزة الاستشعار والتجسس الإلكترونية، يمكن إلقاؤها في أرض العدو للاستطلاع وتخزين المعلومات قبل تدمير نفسها والاختفاء كأنها لم تكن موجودة من الأساس.
ورغم أن “البوليمر” تم استخدامه في التكنولوجيا العسكرية، إلا أن الباحثين يقولون إنه قد يكون له تطبيقات مدنية أو تجارية أخرى، مثل استخدامه كمادة عزل مؤقتة في أعمال البناء، كما يأمل الباحثون أن يستخدموا نفس التقنية لابتكار مواد أخرى ذات مدة تحلل أطول لإنشاء مواد صديقة للبيئة ذات عمر افتراضي محدد.