تصريح صادم أطلقه المستثمر التقني جون بورثويك، عبر به عن قناعاته الخاصة عما يجري في سوق التكنولوجيا العالمية، وعما يفعله كبار مستثمري وادي السليكون في أمريكا بالمستهلكين في العالم، معتبرًا أن العالم يقع تحت طائلة استغلال هؤلاء وأنهم يأخذون أكثر من حقهم، وفق ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
قال جون بورثويك، إن المنتجات التقنية المساعدة في راحة الناس والتي تنتجها شركات التكنولوجيا الأمريكية مثل أمازون وجوجل وأبل، تأتي بأسعار أعلى بكثير من التكلفة الفعلية لتصنيع هذه الأجهزة حتى بعد احتساب الأرباح، مشيرًا بذلك إلى أن الشركات لا تحصل على أرباح مضاعفة فقط من منتج واحد، بل أضعاف ما يجب أن تطرح به منتجاتها الفعلية.
أضاف بورثويك: “من وجهة نظر المستهلك، فإن الأسعار في أحيانًا كثيرة لا تكون عادلة وهذا صحيح فالمستثمرون يطرحون منتجاتهم بأسعار أعلى من كل نسب ربح”.
لكن لفت الرجل إلى نقطة أخرى أشد خطورة وهي أن هذه الأجهزة تستخدم لمراقبتنا.
وتحدث بورثويك عن استيائه من سوق التكنولوجيا، وهو رجل أعمال مغامر، بدأ في صناعة التكنولوجيا باستوديو على شبكة الإنترنت اشترته AOL ، وترأس لاحقًا Time Warner، وغيرهم.
وحذر بورثويك، شركات التكنولوجيا التي تقوم بتصنيع وبيع مكبرات الصوت الذكية الشهيرة ، مثل Amazon Echo ومساعد Google و HomePod من Apple ، من الحصول على ما هو أكثر من بيع منتجاتهم بأسعار أعلى، وهو التجسس على الناس.