غياب الشفافية عن الاعلان عن فاعليات مؤتمر البابا لشباب الاقباط؟ هل يؤيد اشاعات ان سيمنار اخر عقده أنيس عيسى لنفس الشباب؟ وهل لهذه الاسباب دعى نفس الشباب للعام الثانى؟
بينما نشرت الصفحة الرسمية للكنيسة القبطية , خبر عن شرح البابا لفاعليات اللقاء الثانى لشباب الكنيسة القبطية فى العالم ومصر
قال فيه نصا
الأربعاء ٢٨ أغسطس ٢٠١٩ م.. ٢٢ مسرى ١٧٣٥ ش.
قداسة البابا يرحب بشباب كنائسنا بمصر والعالم
رحب قداسة البابا تواضروس الثاني بمجموعة شباب كنائسنا بالمهجر الذين حضروا اجتماع قداسته الأسبوعي والذي عقده مساء اليوم بكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل ببيت الكرمة بكينج مريوط.
وقال قداسة البابا:
في البداية أرحب بمجموعات شباب من كنائسنا القبطية في الولايات المتحدة الامريكية وكندا واستراليا والخليج والسودان ومن مصر و الآباء الأساقفة والكهنة بيرحبوا بيكم، هؤلاء الشباب حضروا العام الماضي مؤتمر الشباب وقضوا ثمانية أيام وهذا الأسبوع عمل روح جيدة بينهم.
وهذا العام طلبوا أن((( يأتوا يقضون أسبوعًا للخدمة. وهم أتوا يوم الجمعة الماضية وسيبقون حتى السبت القادم. وخدموا في القري وبيوت المسنين وبرامج للأطفال)).
وقال قداسته موجهًا كلامه للشباب: بسم الآباء أرحب بكم وأقدر تعبكم وخدمتكم وأنتم نموذج رائع للشباب القبطي وصرتم سفراء فرح.
ربنا يحفظكم ويكمل زيارتكم بخير.
وهذه صورة من النشر
وبعد انقضاء اسبوع , نشرت صفحة البابا نفسها , ان مؤتمر الشباب شهد(( برنامج تعليمى لاباء اساقفة وكهنة ) لم يكن معلن عنه فى فاعليات المؤتمر
وجاء النشر فى صفحة البابا ونصه
الاثنين ٢ سبتمبر ٢٠١٩ م.. ٢٧ مسرى ١٧٣٥ ش.
ختام أسبوع “اخدم وافرح” لشباب مصر والمهجر
اختتم قداسة البابا تواضروس الثاني أمس فاعليات أسبوع الخدمة “اخدم وافرح” للشباب القبطي من كنائسنا في المهجر
وفي مصر وذلك للمرة الأولي، حيث خدموا على مدى سبعة أيام عدد من: القرى وبيوت المسنين والأيتام وكذلك خدمة أطفال الشوارع واللاجئين السودانيين. وأقاموا كرنفالات وأيام روحية للأطفال واشتركوا في اجتماع قداسة البابا يوم الأربعاء الماضي.
وحفل هذا الأسبوع بمحاضرات روحية
———————————
ألقاها قداسة البابا وصاحبا النيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات والأنبا بافلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، والقس ميخائيل سمير والقس مرقس فوزي
كما أقيمت عدة قداسات واجتماعات صلاة وتسبحة يومية بعدة لغات.
وفي حفل الختام تم توزيع شهادات التقدير وهدايا تذكارية إلى جانب استعراض حصاد أسبوع الخدمة، بحضور عدد من أحبار الكنيسة والآباء الكهنة وبعض الأراخنة.
شارك في فاعليات “اخدم وافرح” ١٥٠ شاب شابة معظمهم ممن اشتركوا العام الماضي في الأسبوع العالمي الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الذين أتوا من جميع أنحاء العالم.
هذا يؤكد مانشرته مسيحيو مصر فى تقاريرها عن مؤتمرات الشباب الثلاثة وعدم وجود تنسيق كنسى , بان وصل مسيحيو مصر , ان مؤتمر الشباب الذى يراسه البابا , قام بعقد فاعليات روحية بمقر البابا بدير الانبا بيشوى ,
وهنا نسأل لماذا اخفى من الاساس وجود برنامج روحى وعظات فى فاعليات المؤتمر ؟ هل هناك مايسوء الكنيسة فى ذلك؟ ام ان الاشاعات تحدث ان نفس البرنامج الذى اقيم العام الماضى كرر فى هذا المؤتمر بما فيه سيمنار لشخص يدعى انيس عيسى غير معلوم دوره وعمله لرجال الكنيسة عدا المقر البابوى؟ ومع تناقض النشر وغياب الشفافية الواضح , يكون ماخفى كان اعظم؟ منها عن دور هؤلاء الشباب فى ايبراشيتهم عقب عودتهم لها ؟ هل هم خلايا عنقودية لطرح افكار معينة لاتقبلها تعاليم الكنيسة , ام انهم مراسلين لقيادات الكنيسة فى تفاصيل ايبراشيتهم؟ وهل فعلا اصبحوا جسما غريبا فيها يعمل فى معزل عن اساقفتهم وضدهم؟والا لماذا يدعو البابا نفس الشباب دون غيرهم من الايبراشيات؟