تخاريف تقديس البشر…وتخريب الارثوذكسية.

تدعو مسيحيو مصر مطارنة أساقفة الكنيسة القبطية لدراسة موجات تخاريف تقديس البشر التى تملىء بعض صفحات التواصل الاجتماعى للأقباط بل بعض الاعلانات التحريرية..والتى تمثل تخريب المعتقد والايمان الارثوذكسى
سيل..من روايات وحكايات وتخاريف عن ذلك الاب وهذا الراهب .أو ذلك الأسقف..بعضهم انتقل وبعضهم حى بيننا..
روايات قمة الخيال والخرافة  تجعل الطعن فى الايمان المسيحى مادة منتشرة وسهلة
الادهى والامر..أن بعض الاشخاص فى التواصل المسيحى يشبهون صحفيون فى اقسام الحوادث فى صحف بير السلم.حين يدخلون الحمام ويعيشون ويتعايشون ويكتبون قصص خرافية عن غراميات وزواج الجن والعفريت من البشر..ويروون قصص من خيال الحمام..لا علاقة لها بالحياة والواقع…ولكنها تجد انتشار واسع عند فئات بعينها…هكذا هؤلاء الاشخاص فى بعض صفحات ومواقع التواصل المسيحية يقدسون اى شخص. ويتبارون فى اعلانات تحريرية عن قداسة مزعومة لهذا الاب او هذا الراهب أو ذلك الأسقف
بل رصدت مسيحيو مصر بعض هذه الصفحات والمواقع وقد وضعت  تخصصات لمعجزات احد شهداء الاقباط..وتخصص لشهداء أخريين؟
بل فى هذا السياق ترفض مسيحيو مصر. وضع ايقونة لقداسة البابا تواضروس وبعض الأساقفة الحاليين بحجة انه تسجيل لاعتراف المجمع الحالى بقداسة البابا كيرلس وحبيب جرجس؟الذى ورط الكنيسة بعمل هذه الايقونة فى الكاتدرائية جلب لهم لوما عظيما من عموم الشعب القبطى
وترى مسيحيو مصر إن كل هذه الامور لاتليق بالايمان  ومعتقد كنيستنا القبطية الارثوذكسية وتجعل شكوك المسيحيين فى كل شىء
وترى مسيحيو مصر..أننا اصبحنا. فيما يتعلق بهذا الامر مسخة امام المجتمع والطوائف…وهذه التخاريف لاتليق بعبادتنا للملك المسيح..ونص الكتاب المقدس فى قوله ناظرين لرئيس الإيمان ومكمله يسوع المسيح..وان اعلان القداسة له اصول مرعية فى الكنيسة الارثوذكسية.وبغيرها تكون   تخريب فى الايمان الارثوذكسى  .وانتشار هذه التخاريف دون ان تتصدى لها السلطة العليا بالكنيسة وهو المجمع المقدس هو نوع من التجريف والتخريف فى المعتقد الارثوذكسى وهو الاولى بالبحث من ان يتحول سيمنار المجمع الى فصول مدارس أحد لقيادات الكنيسة القبطية+