كانت مسيحيو مصر قد نشرت امس رسالة للمجمع المقدس طالبت بنقاش الملفات الخاصة بالشأن الكنسى ..قالت فيها رسالة مسيحيو مصر لاباء المجمع المقدس.اجتماعكم نصف السنوى لايهدر فى حلقات نقاشية .الاقباط كانوا ينتظرون موقفا و توافقا بينكم حول الملفات الكنسية الكبرى..
صورة البيان الذى صدر عن احدى الملفات التى ذكرتها مسيحيو مصر وهو ملف دير السلطان التالى صورة البيان
كانت مسيحيو مصر قد نشرت امس رسالة للمجمع المقدس طالبت بنقاش الملفات الخاصة بالشأن الكنسى ..قالت فيها رسالة مسيحيو مصر لاباء المجمع المقدس.اجتماعكم نصف السنوى لايهدر فى حلقات نقاشية .الاقباط كانوا ينتظرون موقفا و توافقا بينكم حول الملفات الكنسية الكبرى.. –
حسنا ان يكون هناك سيمنار للمجمع المقدس للسلطة العليا فى الكنيسة وهى المجمع المقدس..وحسنا أيضا ان يتم الحديث والنقاش حول موضوعات متعددة..ولكن سيمنار..واراء وخلاف واتفاق ثم الانصراف..فهذا أمرا مستغرب؟؟ المجمع المقدس نصف سنوى..اى كانت مسميات الانعقاد..ويعتقد دائما ان يكون الانعقاد لبحث أهم الامور فى الشأن الكنسى ونقاشها واتخاذ القرارات بشأنها؟ ومايحدث فى هذا سيمنار جميل الشكل ولكنه فى مغزاه(حرق للوقت والاجتماع النصف السنوى) هذه النقاشات والموضوعات كان يمكن طرحها عبر جروب المجمع المقدس..كما يحدث فى العالم كله..ان يكون النقاش عبر التواصل الاجتماعى فى سيستم مغلق..ولكن الاجتماعات التى تكون حصرية الحضور تكون للقضايا المهمة والمصيرية..وفى سرية. فقد كان يظن ان يستثمر حضور أكثر من ثلثى المجمع المقدس لنقاش يتعلق مثلا بالاشتباك بين رجال المجمع عبر وكلاء. عن خلافات طاحنة فى الرؤى تجاه قضايا إيمانية دقيقة وملحة تتعلق بعقيدة وهوية الكنيسة؟ كان يعتقد ان تطرح بجرؤة داخل جدران رئاسة الكنيسة بعيدا عن الكل..وتتطرح الاراء كاملة وتناقش ثم تحسم كل الأمور والقضايا المتعلقة بكل مايخص القضايا المثارة عن الإيمان والعقيدة والهوية القبطية..لكى يهدأ بل يصمت الجميع..واستمرار تجاهلها وتجاهل النقاش والحسم معناه الوحيد ان تستمر أجواء التطاحن تصدر الى خارج مكانها الطبيعى لانها لم تجد ترحيبا لطرحها ونقاشها..ومثل كل القضايا الكنسية الكل يخوضها باسم الايمان والضمير والكنيسة..ويظل الثياب يتمزق والهوة تتسع.