قال اللواء طيار دكتور هشام الحلبي، مستشار أكاديمية ناصر وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إن مصطلح «درون» يقابله مصطلح الطائرة بدون طيار، وليس «الطائرة المسيرة»، لأن الطائرة بدون طيار يمكن التحكم بها عن بعد، أما الطائرة المسيرة فيمكن أن يكون داخلها طيار أو يتم التحكم فيها عن بعد.
وأضاف «الحلبي» في تصريح لـ«صدى البلد» أن الطائرات بدون طيار لها استخدامات عدة في المجال العسكري منها مهام الاستطلاع أو مهام القصف أو الاثنان معا، ومع تطور التكنولوجيا أصبح لها قدرات كبيرة، وأصبت ذات دقة عالية في السير ودقة عالية في قصف الأهداف.
وأوضح أن الطائرات بدون طيار «أرخص» من الطائرات الحربية، ويمكن استخدام أعداد كبيرة في زمن واحد، مشيرا إلى أن الجماعات الإرهابية باتت تستخدم هذه الطائرات ما يجعلها مصدر خطورة على الدول.
وأشار الخبير العسكري إلى ان هذا النوع من الطائرات له قدرات قتالية عالية، كما أن لها أنواعا كثيرا يمكن استخدامها في المجال العسكري حيث من الممكن ان يصل زمن طيرانها 50 ساعة، كما يمكن أن تطير لـ 2500 كيلومتر طيران، مثل التي تمتلكها إيران.
وأكد ان رصد وتدمير هذه الطائرات صعب؛ إذ إنها تحتاج منظومات متكاملة للرصد تشغيلها مكلف، وأيضا منظمات تدميرها معقدة ومكلفة، ويمكن رصدها بالعين المجردة وغالبا ما تكون انهت مهمتها في هذا الوقت، لافتا إلى أن هذه النوعية من الطائرات ظهرت أول مرة في سوريا ثم ظهرت في ليبيا وطرابلس واليمن.