المجرر السياسى لمسيحيو مصر
لاشك ان الاقباط والكنيسة القبطية يعيشون فى أجواء صعبة , حيث يحاول الارهاب الدموى ضرب استقرار مصر ,وتحاول جماعة الاخوان المسلمين الدموية اثارةالفوضى بالبلاد, واشعال ثورة فيها يقفزون بها الى حكم مصر مرة اخرى .
ولاشك ايضا ان هناك قوى كثيرة تستهدف وطننا مصر ,من جهة اثارة الشكوك والبلبلة , وايضا التحريض, ضد الوطن ومؤسساته.وبالطبع الاقباط هم البطن الضعيفة فى المجتمع الذى يمكن استهدافهم
ومن الطبيعى ان تكون اثارة الكنيسة القبطية والاقباط او استهدافهما,جزءمن مخطط اثارة الفوضى ,باشاعات شبيهة بتلك التى انتشرت عن مقتل كاهن بالمنيا مساء امس , او اشاعات تحريضية بتاليب الاقباط على وطنهم, وربما باحداث ارهابية محتملة تستهدف الاقباط وكنائسهم ,وهى خلطة سودوية ضد مصر معروفة .وتسال فيها دماء الاقباط دون ثمن ولكنها تروى ارض مصر.
كنسيا , فالجميع يعرف الحكمة المفرطة لقداسة البابا تواضروس فى مساندة مؤسات الدولة ,وايضا وهو الاهم فى التعامل مع مثل هذه الاحداث, فقد اكتسب خبرة طويلة بعدان بدأت حبريته فى اجواء سيطرعليها الاخوان المسلمين على حكم مصر لمدة عام واعقبها طوال السنواتالست الاخرى , تعامله مع الاحداث الطائفية والدامية التى تعرض لها الاقباط وكنائسهم,؟
أيضا ليس خفيا ان الاقباط على المستوى الشعبى يتفهمون مايحدث الان,ويتوقعون ماسيحدث من خبرة الاحداث المؤلمة التى تطولهم من جراء الاحتدامات السياسية التى لاشان ولاناقة لهم فيها ولاجمل, وشهدت السنوات القليلة الماضية عصر استشهاد جديد للشهداء ءالاقباط المعاصرين , فى احداث دامية اشهرها تفجير الكنيسة البطرسية والكنيسة المرقسية الاسكندرية وكنيسة مارجرجس ابو النجا طنطا, وأستهداف الاقباط فى الاتوبيسات اثناء الرحلات وغيرها الكثير.
أذا فى هذه الاجواء العاصفة , وحالة التربص بها ومحاولة اثارة الفوضى والفتن ومحاولة ضرب مؤسسات الدولة المصرية , نعتقد ان حكمة كنيستنا وبطريركنا محل فخرنا ونثق فيها فى التعامل مع الاحداث الانية والقادمة ,, ويجب على كل قبطى ان يتحلى بالحكمة فى هذه الاونة ويتنبه من اجل مصر وطننا الغالى ,ويتذكرون ان الاقباطالمضار رقم واحد من اى فوضى او ضرر بمؤسسات مصرنا العزيزة