قال مكتب الإحصاءات في كندا إن معدل جرائم القتل في البلاد قفز العام الماضي بنسبة 7% مسجلا أعلى زيادة في نحو عشر سنوات، وإن الوفيات المرتبطة بالأسلحة النارية كانت الأعلى في 25 عاما.
وسجلت الشرطة 660 واقعة قتل في كندا عام 2017 بزيادة قدرها 48 قتيلا عن عام 2016. وبلغ معدل القتل 1،8 ضحية بين كل 100 ألف شخص، وهو الأعلى منذ عام 2009.
وعلى سبيل المقارنة، تظهر بيانات مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي “إف. بي. آي”أن معدل جرائم القتل في الولايات المتحدة وصل إلى 5,4 ضحية بين كل 100 ألف شخص في 2017.
وتعرضت كندا لقفزة في جرائم القتل بالرصاص وخصوصا في مدن كبرى مثل تورونتو. وزاد معدل جرائم القتل المرتبطة بالأسلحة النارية بنسبة 18 %على مستوى البلاد عنه في عام 2016 ليسجل 0.72 ضحية بين كل 100 ألف شخص، وهو الأعلى منذ عام 1992.
وفي مواجهة زيادة العنف، طبقت الحكومة الاتحادية الكندية، التي تقول إن الكثير من الأسلحة النارية يجري تهريبها من الولايات المتحدة، قوانين تلزم بائعي الأسلحة بالاحتفاظ بسجلات للمشترين وتشديد التدقيق في خلفياتهم.
وسجلت 266 جريمة قتل متصلة بالأسلحة النارية في كندا في 2017 بزيادة 43 جريمة عن العدد المسجل في 2016.
وقال مكتب الإحصاءات في تقرير “جرائم القتل المرتبطة بالأسلحة النارية آخذة في الزيادة منذ عام 2014 والعنف المتصل بالعصابات هو المحرك الرئيسي”.