أعلنت حركة طالبان مسئوليتها عن انفجارين وقعا في أفغانستان اليوم، الثلاثاء، قائلة إنهما أوديا بحياة العشرات.
وووفقا لوكالة “سبوتنيك” الروسية، ذكر المتحدث باسم الحركة، أن “الهجومين الانتحاريين استهدفا قوات الأمن الأفغانية”.
وفي وقت سابق، أفاد مسئول طبي في أفغانستان، بمصرع 24 شخصا وإصابة 31 آخرين في انفجار اليوم، الثلاثاء، بالقرب من تجمع انتخابي للرئيس الأفغاني أشرف غني في إقليم باروان.
وقال عبد القاسم سانجين، مدير المستشفى الإقليمي: “من بين الضحايا نساء وأطفال ومعظمهم مدنيون على ما يبدو. سيارات الإسعاف لا تزال تعمل وعدد الضحايا قد يرتفع”.
وأخبرت المتحدثة باسم حاكم ولاية بروان الأفغانية، وحيدة شهكار، وكالة “سبوتنيك”، أن “الانفجار وقع عند نقطة التفتيش الأولى لتجمع انتخابي تابع لفريق صناع الدولة، وناجم عن عبوة لاصقة انفجرت بسيارة رينجر للشرطة الأفغانية”، مشيرة إلى أن القوات الأمنية فرضت طوقا حول المكان، والرئيس كان متواجدا في التجمع، وهو سليم، والانفجار وقع أمام البوابة بعيدا عنه.
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، نصرت رحيمي، إن “فردا انتحاريا على دراجة بخارية فجر نفسه بالقرب من نقطة التفتيش الأولى لمركز تدريب بالدائرة الأولى وسط مدينة جاريكار”.
ولفت إلى أن “أحدًا لم يصب بأذى في التجمع الانتخابي لفريق “صناع الدولة” وبرنامجهم ما يزال مستمرا”.
وتجرى انتخابات الرئاسة الأفغانية، في 28 من سبتمبر الحالي، ويتنافس فيها 18 شخصية أبرزهم الرئيس الحالي محمد أشرف غني، ورئيس الجهاز التنفيذي للحكومة رئيس الوزراء.