نتنياهو في معركة شرسة لقيادة الحكومة.. واتجاه في القائمة العربية لتكليف جانتس

تحتدم المعركة الانتخابية الإسرائيلية بين رئيس أركان الجيش السابق بيني جانتس ورئيس الحكومة المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، حيث تستمر الأحزاب الإسرائيلية المختلفة في المشاورات والمفاوضات حول تسمية النائب الذي سيتم تكليفه بتشكيل الحكومة المقبلة.

ويبدأ مساء الأحد الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين، المشاورات النيابية مع ممثلي جميع الكتل البرلمانية، التي تم انتخابها مؤخرا في انتخابات الكنيست الـ22، من أجل “تسمية النائب الأوفر حظا ليكلف بمهمة تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة القادمة”، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.

وسيجري ريفلين مشاورات اليوم وغدا، ومن المقرر أن يعلن عن قراره غدا، بعد تسلمه النتائج الرسمية والنهائية للانتخابات من رئيس لجنة الانتخابات المركزية القاضي حنان ملتسر الأربعاء المقبل.

فيما قال عضو القائمة العربية المشتركة اسامة السعدي إن القائمة بصدد اقرار توصية للرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، بتكليف بيني جانتس رئيس حزب “أبيض أزرق” بتشكيل الحكومة الجديدة، مشيرا الى عدم وجود اتصالات رسمية مع رئيس تحالف “ابيض ازرق”.

واضاف السعدي في حديث لإذاعة “صوت فلسطين” الرسمية صباح اليوم الاحد ، أن الاتصالات والمشاورات مستمرة للخروج بهذه التوصية خلال الساعات القليلة القادمة فيما سيتم تقديم تقارير وأوراق تشمل جميع مطالب الجماهير العربية في الداخل على رأسها التخطيط والبناء والميزانيات والعدل الاجتماعي والعنف .

وحول صحة الأنباء التي ترددت حول عزم “القائمة المشتركة” العربية في الكنيست، التوصية لدى ريفلين بتكليف رئيس حزب “أزرق أبيض” الجنرال بيني غانتس لتشكيل الحكومة المقبلة، نفى النائب أحمد الطيبي، أن تكون القائمة اتخذت قرارا بالتوصية لـ بيني غانتس”، زعيم تحالف “أزرق- أبيض”، لتشكيل الحكومة المقبلة، إلا أنه أفاد بوجود مشاورات بهذا الشأن.

من جانبه قال النائب أحمد الطيبي، على حسابه بموقع تويتر “ما زالت الأحزاب الأربعة في القائمة المشتركة تتشاور بشأن التوصية حيث لم نتخذ أي قرار بعد”.

كان موقع “والا” العبري ذكر أن القائمة العربية، ستطالب حزب “ازرق ابيض “، بعدة مطالب، كشروط لتوصية الرئيس ريفلين علي “بيني جانتس” لتشكيل الحكومة، وبحسب الموقع، فإن قائمة مطالب القائمة المشتركة تضمن الشروط التالية “العمل على ضمان المساواة بين العرب واليهود، والقضاء على الجريمة بالوسط العربي، وتوسيع مساحة المدن والبلدات العربية في إسرائيل، والتقدم بالمفاوضات السياسية مع السلطة الفلسطينية، على أساس حل الدولتين”.