التجارة وجمع الاموال وراء من يقومون بختلط الإيمان النقي بالخُزعبلات و زيف الغيبيات فى الاعلان عن اجساد قديسين لايعرفها سواهم؟وخطورتها على نظرة الاقباط
مينا القمص
أجد نفسى مجبرا للعودة لموضوع طرحته هنا, فى مسيحيو مصر , عن هوس, قيام اسقف قام باعلانه وجود جسد الشهيد اسطفانوس والقديس بسنتاؤوس , وقام بتطيب الاجساد, وعمل شهادة موقعة من كهنة الايبراشية الذيين يخدمون معه؟
, والادهى والامر حديثه وجود شجرة بلح كل ثمرة منها تشفى مريض؟ وطبعا ثبت كذبها ! وايضا وجود ظاهرة على الانترنت يقوم فيه كهنة بالتصوير بجوار جثمان يرتدى زى الكهنوت , ويقول جسد ابونا فلان , الذى لم يتحلل جسده حتى الان , وبلغ الامر ارزله أن احد كهنة مطرانية طموه, يحمل فى يديه شنطة به جزء من جسد يقول انها جزء من جسد قديس من انصنا, ومن القصص الكثير
ومادفعنى للكتابة مرة اخرى هو المقالة الرائعة للقمص يسى مساك من هولندا
وتحدث فى هذا الموضوع بشكل رائع ومن بين ماقاله
إذا إختلط الإيمان النقي بالخُزعبلات وإكتشف أولادنا وأحفادنا زيف هذه الغيبيات رُبما (للأسف) يعتبر حتي الإيمان النقي مجرد خزعبلات !!..
وتساؤله الجوهرى عن
وما هو الهدف من هذا العبث سوي المزيد من الهروب من واقعنا وآلامنا (في شركتنا مع المصلوب) إلي مُستنقع الغيبيات، وما أصعب أن تختفي أهداف مادية وراء كل هذا ..
وماذا سنقول لأولادنا إذا عرفوا إمكانية الحفاظ علي جسد الميت دون تحلُّله ودون الإحتياج إلي القداسة سواء بالطرق القديمة (مثل التحنيط عند الفراعنة) أو الطرق الحديثة
وتوصيفه لما يحدث محددا
نتشرت بدعة غريبة في السنين الأخيرة في الكنيسة وهي محاولة إثبات وإعلان قداسة بعض المُنتقلين من الإكليروس عن طريق إثبات وتأكيد أن أجسادهم لم تتحلَّل !..
وتزايدت محاولات البعض لفتح الصناديق التي تحمل أجسادهم بعد سنوات من الإنتقال لإثبات عدم التحلَّل ..
والأصعب أن يتم تصويرهم ووضع هذه الصور في وسائل الإتصال الإجتماعي
وعن الحقيقة
أجسامهم دفنت بالسلام، وأسماؤهم تحيا مدي الأجيال” (سيراخ ٤٤: ١٤)
“انظروا الي نهاية سيرتهم فتمثَّلوا بايمانهم” (عب ١٣: ٧)
هذا هو تعليم الكتاب بعهديه القديم والجديد في ضرورة التَمَثُّل بالقديسين وفضائلهم .. سواء بقيت أجسادهم كما هي أم تحلَّلت، ولا نحتاج لفتح الصناديق بل يجب أن لا نفتحها !
اما عن نتيجة الاستمرار فى هذه الظاهرة فقد قال
إذا داومنا علي هذا العبث (فتح الصناديق وإعلان عدم تَحلُّل الجسد) سيرفض أطفالنا يوما ما عقيدة الشركة مع القديسين بل ورُبَّما الإيمان كله، لأنه إذا إختلط الإيمان النقي بالخُزعبلات وإكتشف أولادنا وأحفادنا زيف هذه الغيبيات رُبما (للأسف) يعتبر حتي الإيمان النقي مجرد خزعبلات !!..
الى من نتحدث عن خطورة هذه الظاهرة على الكنيسة؟ لااحد يعرف؟ ولا احد يهتم ورجال دين بارزين وكهنة يثيرون الخزعبلات باسم القداسة ؟