بعضهم ينشر عن مرض والاخر يستخدم الحمام وثالث الغناء واخرين يقومون بحفلات فى الاديرة.واخرين يبيعون وهم رفات القديسين …حملات رجال الكنيسة التى تشابه الفنانين البعيدين عن الاضواء ويحاولون جذب تعاطف الاقباط ؟
يهاجمون السوشيل ميديا ويستخدمونها فى حملات لتبيض وجههم واستجداء الشعبية وعطف الاقباط؟ غابت عنهم الامثولة الكنسية , والجانب الروحى لم يعد شانهم, ويشعرون بموجة من الشباب العقلانى الذى يفحص ويتمحص تصرفات رجال الكنيسة ويعلق عليها وينتقدها, ويقف ضد بعض تصرفاتهم.
فئة من الاكليروس المسيحى عموما والقبطى تحديدا, شعروا بانصراف الاقباط فى ايبراشياتهم عنهم , وايضا انصرف عنهم اقباط فى اماكن كثيرة غير ايبراشياتهم, فتفتق ذهنهم الى اللجوء لذات السوشيل ميديا التى يحاربونها ليل ونهار , ليفعلوا مايفعله الفنانين حين يتقدم بهم السن او تبتعد عنهم دائرة الضوء , فيلجاون الى حملات تجلب تعاطف لهم من الناس ؟ بقصص وهمية او مواقف زائفة يمكن ان تجذب البعض , وتعيدهم للذاكرة او تبيض وجوههم او تشعرهم بانهم محبوبين حتى لو كان ذلك كذبا
فمثلا اسقف فى جنوب الصعيد كان فى رحلة سنوية قبل عيد الرسل الى ميلانو وروما , وترك حملة واسعة على الانترنت, تنشر انه مريض , ومريض مرض عضال , ومنا شدات للاقباط صلوا للانبا فلان , والانبا فلان فى رحلة معروفة فى ميلانو ورما انتهت بقداس عيد الرسل فى الفاتيكان, العجيب ان هذا الاسقف عجبته القصة , فقام بعمل حملة اخرى , واستخدم صورا وهو يوقع الكشف الطبى , علما بانه مريض بالالام الظهر منذ ربع قرن مثلا, ولكن بسب اشكالياته الكثيرة وابتعاد الاقباط فى ايبراشيته عنه , فعل هذه وتلك
مطران اخر فى الصعيد, قام حواريه بعمل حملة على الانترنت, بمناشدات بالصلاة من اجله, ووضعوا صورة من المستشفى , وانه قادم من رحلة علاج للمرارة ؟ وهذه الرحلة جلس من اجلها 3 شهور بالتمام والكامل فى فرنسا.
هناك نوعية اخرى تحارب من اجل استجداء الشعبية , ويستخدمون الحمامة وسيلة , وفى مقدمتهم اسقف بوسط الصعيد واكتشاف خدعة وضع شماس من الخلف حمام على كتفيه وراسه اثناء دورة العذراء بنهضتها فى دير الدرنكة, بعدما كانت تروج لجانه الاليكترونية , انها ظواهر روحية , وبعد اكتشاف الخدعة , خرجوا يقولون دا ناس بتجيب الحمام وتطيره؟
وبعد هذه الفضيحة وحتى الان يقومالاسقف بحملات اعلانية مكثفة بعظات وقداسات فى العديد من القنوات الفضائية المسيحية بمصر والخارج , محاولا ان ينسى الاقباط ماكشف فى نهضة العذراء بالدرنكة ,
ايضا هناك اسقف بشمال امريكا الذى ظهر بصور حمام على يديه وراسه وكانه موضه , تحاول الايحاء بانه ظهورات , وهى اموركاذبة تصيب الاقباط بتشوش وشك فى الظهورات الحقيقية .
كذلك حين يدعى اسقف انه يطيب الشهيد اسطفانوس او القديس بنسنتاؤوس بالرغم من القرون الطويلة على استشهادهم, والادهى والامر , ان يدعى ان هناك شجرة فى دير حديث العهد عبارة عن شجرة بلح, وكل بلحة فيها تشفى الامراض؟ هذا الدجل , صدقه البسطاء من مرضى الاقباط وذهبوا الى هناك, ولم يحدث شىء بعد اكلهم البلح؟ فاتنقدوا ان يمارس رجل دين الدجل عليهم من اجل دفع الناس لزيارة الاديرة الحديثة التى اسسها؟ هذا الامر جزء من ظاهرة يصر عليها بعض الاكليروس فى استدعاء اجساد كهنة او رجال كنيسة واطلاق صفة القداسة عليهم , من اجل عمل مزارات لحصد التبرعات, دون النظر لخطورة الامر مستقبلا على الاجيال الجيدة
وهناك اساقفة يستجدون شعبية من الظهور بمظهر رجل الدين الحديث , فمنهم من يلتقط صورا وهو يلعب تنس الطاولة او السلة او كرة القدم؟ ليستجدى شباب او مخدومين
اما الاعجب, مافعله اسقف فى اوربا, حيث يتصور انه عمر دياب, وعمل قناة مخصوصة له ويذهب للمؤتمرات ليغنى اغانى كنسية وليست ترانيم , ويمشى شرق ويمشى غرب ونعمة ربنا بعيده عنه , وكل من يعرف حقائق ايبراشيته يحزن عما وصلت اليه, ويعيش الاسقف نفس نفسية المطربين فى الشلة واللمة والمعجبات والمعجبين.
وهناك اساقفة لايرون لوجودهم معنى فيقومون بعمل حفلات فى الاديرة التابعة لهم, دون مراعات قدسية المكان ويقومون بعمل حفلات غناء كنسية يشارك فيها فنانات معتزلات وفرق وموسيقى , ويتحول فيه الدير الى ساحة غناء وهرج ومرج , ويظهر الاسقف مسرورا, ويسمى الحفل” اقبلنى ” فهل يقبل الله اهانة مقدساته فى الاديرة وبجوار رفات القديسن والشهداء؟
نماذج كثيرة فقدت البوصلة , فقدت الدور الحقيقي لرتبة الاسقفية او المطران؟فانصرف الاقباط عنهم, فبدؤا فى البحث عن وسائل غير روحية لجذب تعاطفهم, طلما ان الاقباط لايروا فيهم المثل الروحى والقدوة الكنسية , وصورة خادم المسيح الذى يتجمع الاقباط حوله لنيل بركته والاستفادة من روحانياته , ويطلبون صلواتهم فى مشاكلهم واحوالهم, ويرون فيهم الابوة الروحية والقيادة الكنسية التى تخاف الله