ومن أهم الكلمات التي قالها على الجبهة”: إن بلادكم عظيمة ومحبوبة والدفاع عنها شرف واجب، إننا نصلي باستمرار من أجلكم أن يحفظكم الله ونرجو أن تنتهي الحرب بسلام دون أن نفقد أي واحد منكم ولا حتى شعرة من رأسه، وإذا كانت أرواحكم رخيصة من أجل وطنكم فهي غالية عندنا”.
وأضاف البابا شنودة خلال كلمته، “أشكر قيادتكم على الحلة العسكرية التي أهدتها إلى ولقد ارتديت هذه الحلة مدة تطوعي في الجيش.. إنني أفارقكم إلى حين وصوركم مطبوعة في قلبي.
وعندما جاءت ساعة الصفر وبدأت حرب أكتوبر 1973، أمر البابا شنودة كل الكنائس بالصلاة من أجل مصر، وقام بزيارة المصابين بالحرب عدة مرات كان أولها في يوم 22 أكتوبر 1973، ثم يوم 24 مارس 1974، كما شكل لجنة للإعلام الخارجي لمخاطبة الرأي العام العالمي لدعم موقف مصر أمام العالم.